شارك الدكتور القس أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر فى لقاء الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط فى مقر لوجوس الباباوى تحت ضيافة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية خلال كلمته بالجمعية "أرحب بحضراتكم جميعًا فى بلادنا العزيزة مصر، التى تستضيف لقاء هذا العام، ونشكر الله من أجل بلادنا وقيادتها، وما نشهده من تطور فى مختلف المجالات".
وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية خلال كلمته "خاض البعض من مسيحيو الشرق الأوسط خلال العقد الماضى تحديات خطيرة فى عدة بلاد، هددت وجودهم وتأثيرهم، وسعت بعض التنظيمات لاقتلاعهم من أرض هم متجذرون فى تاريخها".
وأضاف: "يمر العالم كله بمتغيِّرات على كل المستويات؛ فى السياسة والاقتصاد والثقافة والاجتماع، ولا تستثنى هذه التغيرات أحدًا على وجه البسيطة، موضحا أن الكنيسة كانت على مر العصور صامدة شامخة، متجددة، واعية، محافظة على الإيمان، نموذج حقيقى للمحبة والخدمة والتراحم الإنسانى.
وأردف: "لدينا ككنيسة مسؤوليات تجاه مجتمعاتنا؛ إرسالية السلام فى عالم مضطرب، والمحبة فى عالم وسط أصوات الكراهية والإقصاء، والطمأنينة فى وسط القلق.
وأختتم كلمته "أصلى من أجل السلام فى ربوع بلادنا فى منطقة الشرق الأوسط، ومجتمعاتنا، وفى كل بلاد العالم، وأن تسود لغة المحبة والتآخى والإنسانية بين الجميع، وأن تنحسر لغة العنف والحرب والكراهية، مضيفا: "أصلى من أجل كنائسنا ودورها وتأثيرها فى المجتمع، من أجل جميع الرعية فى كل كنائسنا للثبات فى كلمة الله والإيمان، كما أصلى من أجل هذا اللقاء ليثمر ببركات الرب القدير ومن أجل كل المتكلمين والمحاضرين، ليعطيهم الرب نعمة عند افتتاح الفم، ومن أجل المشاركين والمشاركات معنا للاستفادة والمشاركة الفعالة. آمين.
جانب من كلمة الدكتور أندرية زكى
جانب من كلمة أندرية زكى
كلمة الدكتور أندرية زكى
كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية