صدرت رواية "قبل النكسة بيوم" للكاتب إيمان يحيى، وهى رواية تحكي عن الصدام الذي حدث ما بين جيل الثورة وبين قادتها، وتقدم للأجيال الجديدة التي لم تعش هذه النكبة صورة عن المجتمع حينها.
تدور أحداث رواية "قبل النكسة بيوم" لكاتبها الدكتور إيمان يحيى حول هزيمة 1967 والأسباب التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية. من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة.
رواية قبل النكسة بيوم
ففي هذه الرواية تتعرف الأجيال التي لم تعش هذه النكبة، على الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام. طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم.
ويرى القارئ في رواية "قبل النكسة بيوم" الطموحات العامة حينذاك والتي وصلت إلى غزو الفضاء، مع أحلام الفقراء بالمساواة والعدل، وتحرر المرأة في ملبسها، وحقها في الارتباط بمن تحب، واندماجها في سوق العمل، وشعارات الاشتراكية والتقدم الاجتماعي المرفوعة، وما حدث داخل الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب الوليدة ومؤتمر المبعوثين عام 1966.
إيمان يحيى كاتب ومترجم مصري من مواليد 1954. حاصل على الدكتوراة في جراحة المسالك البولية عام 1987 من الاتحاد السوفيتي. يعمل طبيبا وأستاذا بكلية طب، جامعة قناة السويس. له العديد من الترجمات عن الروسية والإنجليزية، كما كتب مقالات عديدة بالصحف المصرية والعربية. له رواية أولى بعنوان "الكتابة بالمشرط" (2013). "الزوجة المكسيكية" (2018) هي روايته الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة