هل زيارة سيدنا الحسين محرمة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عليه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عثمان: "رضى الله تعالى عن الصحابة والتابعين.. زيارتهم تشرح الصدور وتنور العقول وتبعث بالطمأنينة في النفوس، فالإنسان يشعر براحة نفسية عندما يزور أولياء الله الصالحين آل البيت الذين هم قطعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "من أحب حسين فقد أحبني"، سيد شباب أهل الجنة.
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "لا نريد أن نسمع إلى هؤلاء الذين يكفرون ويبدعون الذين يذهبون إلى قبور الأولياء والصالحين، وعلى مدار التاريخ يزور الناس قبور الصالحين وكانوا يستحبون أن يدفنوا بجوار قبور الصالحين رضى الله عنهم".
فى سياق متصل شهد مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه ظهر اليوم الاثنين عقد المقرأة الرسمية للأئمة والأعضاء، لأول مرة خدمة لكتاب الله (عز وجل) ، على أن تعقد للجمهور عصر الجمعة من كل أسبوع، وفي بداية انعقاد المقرأة هنأ الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر وشيخ مقرأة مسجد الإمام الحسين حملة كتاب الله (عز وجل) بعودة المقارئ، التي يتلى فيها كلام الله في بيوت الله مصداقًا لقوله تعالى : "في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ" ، فالحمد لله (تبارك وتعالى) أن عادت حلقات التلاوة إلى بيوت الله (عز وجل).
ووجه فاروق الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على قراره بإعادة المقارئ وإحياء حلقات التلاوة في بيوت الله (عز وجل) ، حيث تنعقد مقرأة سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بمسجده العامر بعد هذه الإصلاحات وهذه التجديدات التي وجه بها الرئي عبد الفتاح السيسي، والذي وجه بتطوير ورعاية مساجد آل البيت بمصر.