الخارجية الروسية: لا يوجد تضامن ووحدة وتطابق فى وجهات النظر بصفوف أعضاء الناتو

الثلاثاء، 17 مايو 2022 09:39 م
الخارجية الروسية: لا يوجد تضامن ووحدة وتطابق فى وجهات النظر بصفوف أعضاء الناتو زاخاروفا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه لا يوجد تضامن ووحدة وتطابق في وجهات النظر في صفوف أعضاء حلف الناتو، موضحة أن الحلف الذى يدعى التحضر ليس بعيدا عن البربرية، وفقا لروسيا اليوم.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "لقد أقنعونا لسنوات عديدة أن هذا اتحاد لأطراف متشابهة في التفكير، وأنهم متقاربون من بعضهم البعض فقط لأن لديهم مصلحة مشتركة، وأيديولوجيا، ومقاربات بشأن القضايا الرئيسية، وفي نفس الوقت يختلفون عن بقية العالم، الذي لم ينضج إلى مستوى هذه المعايير العالية".

وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "هذا ما قالوه عن أنفسهم، وما أسموه تضامنا، له أسس حضارية للغاية"، مشيرة إلى أنه نرى اليوم كيف أن هذه المؤسسات شديدة التحضر، في الواقع، إلى حد كبير، لم يبتعدوا كثيرا عن البربرية، بناء على ما يدعونه، وهو ثقافة الإلغاء والعدوان، وكل أنواع الرهاب التي يمكن ابتداعها.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن النقطة الثانية أنه لا يوجد تضامن وتطابق وجهات نظر ووحدة، وهذا الأمر له وجهان، أولهما عدم وجود وحدة في صفوفهم، وهذا ليس مجرد اختلاف في رؤية آفاق التنمية، إنما ادعاءات ضد بعضهم البعض، تصل حد الكراهية، مشيرة إلى التصريحات التى يدلون بها حول الدول، أعضاء الحلف على مدى السنوات القليلة الماضية، وليس الشهر أو الأسابيع الماضي: حينا "مات دماغ الناتو"، وفي حين آخر "هذه المنظمة استنفدت نفسها".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "إن هناك عدم وجود وحدة بين القيادة السياسية لهذه الدول وشعوبهم، وبعد كل شيء، يتم الآن تقديم القرارات التي تم اتخاذها على أنها قرارات لفنلندا والسويد المحبتين للحرية، لكنها في الواقع تجذب هذه البلدان إلى الناتو. وهي لا تستند بأي حال من الأحوال إلى رأي سكان هذه البلدان"، مؤكدة أن برنامج إشراك هذه الدول في نطاق سلطة الناتو يمر بهياكل تكامل أخرى وآليات ترهيب وتهديدات وضم إلى فلك العقوبات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة