قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن مسرح الجامعة يستضيف اليوم الثلاثاء فاعليات البرنامج "إنقاذ قلب"، والذى يُقام تحت رعايته، وإشراف عام الدكتور محمود صباح، أستاذ القلب ومدير عمليات قسطرة القلب بكلية الطب جامعة قناة السويس، مشيرًا إلى أن التدريب في المجال الطبي يعد أحد أهم المعايير لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية، وإنقاذ حياة المصابين من أمراض القلب الفجائية والحفاظ على سلامة القلب.
وتنطلق فاعليات البرنامج "إنقاذ قلب"، تحت رعاية رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتور أحمد السقا، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور عادل حسن، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمود صباح، أستاذ القلب ومدير عمليات قسطرة القلب بكلية الطب جامعة قناة السويس، والدكتورة جميلة نصر، رئيس قسم القلب بكلية الطب جامعة قناة السويس، ويعقد تحت شعار "إنقذ قلب.. تنقذ حياة" بإشراف
وقال الدكتور محمود صباح، أستاذ القلب ومدير عمليات قسطرة القلب بكلية الطب جامعة قناة السويس، والمنسق العام لفعاليات البرنامج، إن البرنامج "انقاذ القلب" تدريبي وتوعوى يهدف إلى إنقاذ آلاف الأرواح من المرضى عن طريق تدريب الأطباء من تخصصات طب الباطنى المختلفة وكذلك المسعفين ومشرفي الإسعاف على كيفية التشخيص والتعامل الأمثل مع حالات الذبحات الصدرية وجلطات القلب الحادة وعلى هامش البرنامج يتم تنظيم حملة إعلامية توعوية لتبصير الجماهير بأعراض وطرق التشخيص والتعامل الأمثل مع حالات الذبحات الصدرية، وجلطات القلب الحادة.
أضاف "صباح"، أن البرنامج يستهدف أطباء القلب، والباطنة، والأسرة، والممارس العام، وأطباء الاستقبال والطوارئ بهدف سرعة التعرف والتقاط حالات جلطات القلب الحادة وتحويلها لتلقي علاج جلطات القلب الحادة بالقسطرة (دعامة الحياة).
وأردف الدكتور محمود صباح، أن التدريب يستهدف أيضًا المسعفين ومشرفى الإسعاف على كيفية تشخيص حالات جلطات القلب الحادة، وكذلك سيتم التدريب على الإجراءات الأولية اللازم تقديمها لمريض جلطة القلب الحادة والأدوية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة جميلة نصر، أن البرنامج سيعمل على ربط الأطباء وكذلك مسعفي ومشرفي الإسعاف بهيئة إسعاف الإسماعيلية بمستشفيات الإسماعيلية التى تقوم بخدمة علاج جلطات القلب الحادة بالقسطرة (دعامة الحياة) لسرعة وسهولة دخول المرضى لتلقى الخدمة الطبية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية عبر الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية.