عينت إدارة بايدن عددا قياسيا من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في دوائرها، والإدارة الأمريكية الحالية هي الأكثر تنوعا على الإطلاق، حيث تضم عددًا قياسيًا من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين ضمن المسؤولين في الإدارة، يأتي ذلك في أعقاب التزام الإدارة "بضمان أن تؤدي دبلوماسية الولايات المتحدة ومساعدتها الخارجية إلى تعزيز وحماية الحقوق الإنسانية للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في كل مكان".
وحسب موقع شير أمريكا، من بين المعينين كارين جان بيير، نائبة السكرتيرة الصحفية الرئيسية في البيت الأبيض، وهي أول امرأة مثلية بشكل علني، وثاني امرأة سوداء في التاريخ تقدم الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض.
ونيد برايس وهو أول متحدث رسمي في وزارة الخارجية مثلي الجنس بشكل علني، وبعد مسيرة مهنية في وكالة المخابرات المركزية ومجلس الأمن القومي، يقوم برايس الآن بنقل السياسة الخارجية الأمريكية إلى العالم.
والدكتورة ريتشيل لافين هي مساعدة وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية وهي أول شخص متحول جنسيًا بشكل علني تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي لشغل منصب فيدرالي، وفي هذا الدور المناط بها، تعمل لافين على تحسين صحة جميع الأمريكيين ومساعدة الأمة على التعافي من وباء كوفيد-19.
ووزير النقل بيت بوتيجيج هو أول شخص مثلي الجنس بشكل علني تتم الموافقة عليه للعمل في مجلس وزراء الرئيس، وبوصفه مسؤولا عن وزارة النقل الأمريكية، فقد كُلّف بوديجيج بالقيام بتحسين أنظمة النقل الأمريكية من خلال زيادة السلامة وتحسين البنية التحتية والاستفادة من التقنيات المبتكرة.
وبيت متزوج من رجل، وكان قد قدم الشكر لـ"زوجه" الذي حضر معه جلسة مناقشة ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ، قائلاً إنه ممتن لما قدمه من تضحيات مكنته من أن يقوم بعمله علي أكمل وجه".
