قالت النائبة نهى زكى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنافس التكنولوجى والسعى العالمى نحو إدماج الابتكار في شتى المجالات، أمر لابد وأن تتداركه الدولة المصرية وتتواكب معه حتى لا تكون الفجوة بين المجتمع المصري والدولي كبيرة، إلى جانب التشجيع على ريادة الأعمال أمر غاية فى الأهمية فى ظل التزايد السكانى الذى يجب استغلاله كفرصة فى هذه الحالة للنمو الاقتصادى وتوفير فرص العمل.
وأضافت زكى، أن مصر تتسم ديموغرافيا بأن عــدد الشبــاب في الفئة العمرية (18 ـ 29سنة) يبلغ 21.3 مليــون نسمة بنسبــة 21% من إجمالى السكان طبـــقاً لتقديـــرات الســكان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عــام 2021، جدير بالذكر أن هذه الفئة العمرية تتميز بكونها نشأت في بيئة متسارعة التقدم خاصة على المستوى التكنولوجي، وأكثر إقداما على أخذ المخاطرة لتطبيق أفكار مبتكرة وجديدة تتعلق بالأعمال، وأصبح اتجاهه نحو تحقيق مكاسب مادية تعود عليه من أعماله الخاصة وأفكاره آخذا فى التعاظم.
وتابعت: "خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية تركز على 3 محاور أحدها صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومن ضمن أهدافها زيادة معدلات التشغيل ومشاركة الشباب في سوق العمل".
وتساءلت: " كيف نكون فى العام 2022، ونتحدث عن استراتيجية لمركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال منذ العام 2011، وما موقف تنفيذ هذه الاستراتيجية خاصة وأنه مضى على إطلاقها أكثر من 10 سنوات، ماذا حققته وماذا كانت مستهدفاتها ومؤشرات أدائها ومعايير التقييم وآليات المتابعة ."
وطالبت النائبة، استيضاح سياسة الحكومة، فيما يتعلق بالحفاظ على الشباب الموهوبين أصحاب الأفكار المبدعة ودعمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة