رصد "تليفزيون اليوم السابع" من محافظة الأقصر، أجواء الفرحة والبهجة بين الكبار والشباب والأطفال خلال فعاليات حلقات التحطيب ولعبة العصا التي تجذب الجميع فى الاحتفالات والمناسبات المختلفة وليالي الزفاف، فتعتبر لعبة التحطيب مصدر البهجة بين الجميع ويلتف حولها الكل فى حلقات مميزة على أنغام المزمار والطبلة الصعيدي الشهيرة.
وعلى أنغام المزمار المبهجة والأغاني التراثية الصعيدية، يتجمع نجوم لعبة التحطيب فى حلقات وساحات التحطيب فى مختلف المناسبات والاحتفالات وحفلات الزفاف والمهرجانات طوال العام، وذلك لتقديم حلقات التحطيب، حيث يتجمع شيوخ ولاعبو التحطيب التراث الصعيدى الأشهر فى الصعيد، ويتم إجراء مباريات ومبارزة بين الكبار والشباب خلال الاحتفالية وسط أجواء مبهجة بين الجميع.
ويقول عبد الغنى أبو رية عميد لعبة التحطيب فى صعيد مصر، أن التحطيب ضمن الفنون التراثية وأول من بدأ التحطيب كانوا الفراعنة، والدليل على ذلك الرسومات واللوحات الموجودة على المعابد القديمة، مؤكدا أن التحطيب له قيمة كبيرة وأنه ليس فقط شخصان يلعبان بالعصا وإنما هو فن وله قيم عديدة وهى معرفة كيفية الدفاع عن النفس كما أنه وسيلة لتفريغ الطاقة.
وأضاف عميد لعبة التحطيب فى صعيد مصر، لـ"اليوم السابع"، أنه من أساسيات وقواعد اللعبة الاحترام والآدب المتبادل بين الجميع، مؤكدًا أنه تم إدخال بعض التطوير على اللعبة خلال القرن العشرين، بإدخال الشومة بدلا من العصا والحطب الصغير، موضحًا أن التحطيب "اللعب بالعصى" فن من الفنون المصرية المستمدة من الأصول المصرية القديمة، وقد نشر قدماء المصريون صور هذا الفن على جدران معابدهم، وكانت مصر قد نجحت فى تسجيل التحطيب على قائمة التراث الثقافى غير المادى فى المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عام 2016.
رقص وسعادة كبيرة فى حلقات التحطيب لعبة الرجال في الأقصر (1)
رقص وسعادة كبيرة فى حلقات التحطيب لعبة الرجال في الأقصر (2)
رقص وسعادة كبيرة فى حلقات التحطيب لعبة الرجال في الأقصر (3)