قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية "كرملين" دميتري بيسكوف، إنه لا يمكن فعل أي شئ بـ"الأراضي المحررة" في أوكرانيا، دون الأخذ في الاعتبار إرادة سكان هذه المناطق.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، اليوم الخميس، ردًا على سؤال عما إذا كانت روسيا قررت احتلال جزء من أراضي أوكرانيا خلافًا لوعود الرئيس فلاديمير بوتين في بداية العملية العسكرية الخاصة :"أن جميع الإجراءات لها خلفيتها، ولا يمكن أن يكون هناك أي فعل إلا تعبيرا عن إرادة سكان، ولا يمكن فعل أي شيء دون الأخذ بالاعتبار إرادة سكان هذه المناطق ودون أن يقرروا كيفية المضي قدما ومع من يريدون العيش".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن مؤخرا أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف موسكو يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وكندا وسويسرا، ثلاث دول غير صديقة أطلقت العنان للارتفاع العالمي الحالي في أسعار الطاقة والغذاء وإنها تتحمل المسؤولية عن الأزمات العالمية المقبلة.
وأضاف فولودين في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، :"لقد تم وضع بلدنا تحت 10 آلاف و536 نوعا من القيود، بما في ذلك 2754 قيدا تم وضعها قبل 24 فبراير و7782 بعد ذلك التاريخ".
من جانبها، أشارت الوكالة الروسية إلى أن البرلماني ذكر أسماء الدول الثلاث الأولى التي وصفها بأنها غير الصديقة بناء على عدد العقوبات المفروضة على روسيا، وتتصدر الولايات المتحدة تصنيفه لهذه القيود بـ1983 عقوبة، تليها كندا بـ1402 قيد، وسويسرا بـ 1361 قرارا مناهضا لروسيا. وتشمل القائمة أيضا بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان.
واختتم المتحدث باسم مجلس الدوما حديثه بالقول: "من خلال فرض عقوبات غير مشروعة ضد روسيا تسببت هذه الدول في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وتقع على عاتقها مسؤولية المشكلات الحالية والأزمات المستقبلية على مستوى العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة