يقول علماء الاجتماع أن الحياة تبدأ بعد الـ 60، وهى الجملة التي طبقتها بالحرف الواحد المرأة الكندية جوان ماكدونالد، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى "انفلونسر" عبرموقع التواصل الاجتماعى "انستجرام" فى مجال "اللياقة البدنية"، فقبل أن تتم جوان الـ 70 عاماً، لم تكن لمست "الدمبل" مطلقًا فى حياتها، أما الآن فأصبحت صفحتها الشخصية مبهرة للكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح لديها 1.5 مليون متابع.
جوان (1)
جوان ماكدونالد، الكندية البالغة من العمر 75 عامًا ، بعيدة كل البعد عن كونها جدة تقليدية مثل الآخريات، فهى تتقن التواصل عبر الشبكات الاجتماعية بشكل لا مثيل له، حيث تشارك فى ممارسة تمارين كمال الأجسام المفضلة لديها وتنشر صورها بالبيكينى، بحسب موقع timesnownews.
جوان
ومثل جميع المؤثرين، تشارك جوان ماكدونالد العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بتمارين بناء العضلات يومياً تقريباً، وتشرح في الفيديوهات الطريقة الصحيحة لممارسة التمارين دون إصابة.
جوان
وقالت جوان إنها حينما بدأت نظام حياتها الجديد كانت في مطلع السبعين من عمرها، ولم تكن تمارس نفس اللياقة البدنية أو أسلوب الحياة نفسه، ولم تمارس أي رياضة طوال حياتها حتى تراكمت عليها المشاكل الصحية: وأضافت "كنت أعانى من الكوليسترول والسمنة وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوى والإرهاق العام وأجد صعوبة فى صعود الدرج".
صورة أخرى لجوان
بدأت جوان الرياضة فى سن 71 ، بعد إدراكها المفاجئ أن أمراضها قد زادت، لا سيما بعد ارتفاع ضغط الدم لديها.
جوان
وبمساعدة ابنتها، المدربة الرياضية، تحولت حياة جوان ماكدونالد 180 درجة، وانضمت إليها لمدة شهر في المكسيك، البلد الذى تدير فيه صالة ألعاب رياضية مع زوجها، حيث تمارس جوان هناك، بشكل يومى، تمارين الضغط والجلوس والتمدد، كما تغير نظامها الغذائى منذ الشهر الأول، وفقدت ما يزيد عن 4 كيلوجرامات، وقوّت عضلاتها وتمكنت من تقليل تناول الأدوية.
وعبرت عن سعادتها بنظام حياتها الجديد من خلال صفحتها على موقع "انستجرام"، حيث كتبت، "غيرت الطريقة التى كنت أفكر بها فى الماضى و اكتسبت الثقة فى نفسي وقدرتي على البقاء على المسار الصحيح مع أسلوب حياتى الجديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة