قال محمد ماء العينين ولد أييه الناطق باسم الحكومة الموريتانية، إن انسحاب جمهورية مالي من المجموعة الساحل الأفريقي غير مبرر.
وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين في نواكشوط ، أن اختلاف الآراء حول تسيير المجموعة ليس مبررا لانسحاب دولة منها ، وإن لكل دولة سيادتها وتتخذ مواقفها بناء على ذلك، وتقييمنا لما حدث هو أن اختلاف الآراء حول تسيير المجموعة ليس مبررا لانسحاب دولة منها، ونسعى لتجاوز التحديات المطروحة للقيام بالمهام المطلوبة، مبينا أن خروج مالي سيكون له تأثير كبير على المقاربة بصورة عامة.
ولفت الوزير الذي تحتضن بلاده رئاسة مجموعة الساحل الأفريقي إلى أن الأسباب التي أدت إلى إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس مازالت قائمة، مشيرا إلى أن موريتانيا من بين الدول المؤسسة لها ، حيث شاركت في تأسيسها في الجانب العسكري من خلال إرسال كتيبة تحملت نفقاتها ووضعتها تحت تصرف القيادة المشتركة لهذه الدول، إلى جانب البعد التنموي، لقناعتها بأهمية المقاربة التنموية فيما تواجهه دول المجموعة من تحديات، كما دعت للاعتراف بها وحشدت لها الدعم المالي والعسكري وستواصل ذلك.
وكانت السلطات الانتقالية في باماكو قد قررت امس الأول انسحابها من المجموعة التي تضم كلا من موريتانيا ومالي والنيجر اتشاد وبوركينافاصو بسبب عدم تنظيم قمة كانت مقررة في باماكو تتولى بموجبها مالي قيادة المجموعة.