قال الفنان حسن يوسف، إن خبر وفاه الفنان سمير صبرى قد أصاب كل بالحزن، وبعد أن أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بعلاجه على نفقه الدولة، تم إيداعه فى مستشفى المعادى العسكرى، وخشى كافة الأطباء إجراء عملية له فى الشريان الأورطى له لأن احتمال النجاح يساوى احتمال الوفاه أثناء إجراء العملية.
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «فى المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالى والمذاع على فضائية «CBC»، أنه وبعد خروجه من المستشفى ذهب إلى مستشفى الماريوط بجوار نادى الجزيرة، وكان هو وعدد من أصدقائهم يجتمعوا فى نادى الجزيرة من أجل الحديث عن الفن القديم والجديد وكل ما يشغل البال.
واستطرد: «أول أمبارح سميرة أحمد كلمته وطلبت منه يجى يقعد معانا بدل ما هو قاعد لوحده، والمساعد بتاعه جابه على كرسى وقعد معانا، وسمير كان بيشيع الفرحة دائما فى أى مكان يتواجد فيه، وفكرنى بأفلام عملناها فى لبنان، وفكرنا بحجات لذيذه جدا، وعلى 5.30 فضينا القعدة ومشينا».
وأوضح أن الفنان سمير صبرى قد هاتفه بالأمس، وتحدثا سويا عن ذكرياتهما مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وتذكرا الكثير من المواقف التى جمعتهما به، «كان طبيعى وبيضحك، وهى دى العبرة اللى لازم ناخدها كلنا كمستمعين ومشاهدين، والإنسان مش ضامن عمره، والموت يأتى بغته، وكان مبهجا ومحبوبا من الجميع»
وتابع: «ذكرياتى معاه طيبة جدا، وقعدنا نفتكر العسل المر أول مسلسل بطولة لشمس البارودى وكان عندها 17 سنة وهو كان البطل قدامها، وكأنه كان بيطلع شنحه جواه عايز الناس كلها تعرفها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة