يحتفل رامى ربيعة نجم دفاع النادى الأهلى اليوم الجمعة بعيد ميلاده الـ29، فهو من مواليد 20 مايو 1993 بالقاهرة ، وإجمالا شارك رامى ربيعة في 199 مباراة بكل البطولات مع المارد الأحمر شارك خلالها في 15278 دقيقة لعب سجل خلالها 11 هدفاً وصنع هدفين وتلقى 21 كارت أصفر وكارت أحمر وحيد.
ونجح ربيعة في التتويج مع الاهلى بسبعة ألقاب للدوري وبطولتين لكأس مصر بجانب دوري الابطال الافريقى أربعة مرات وبطولتين للسوبر المصرى ومثلها للسوبر الافريقى.
وبدأ ربيعة مسيرته داخل قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء فى عام 2003، ومنذ بدايته لفت أنظار مدربيه لتشاء الأقدار أن يتم تصعيده للفريق الأول فى 2010 على يد عبد العزيز عبد الشافى والذى تولى الإدارة الفنية كمدرب مؤقت للنادى الأهلى بعد حسام البدرى.
وبدأ رامى مسيرته الفعلية مع مانويل جوزيه ليقضى فى النادى الأهلى أربع سنوات حقق فيها عدة بطولات بين الدورى والبطولة الأفريقية حتى لفت أنظار الأندية الأوروبية وانتقل بالفعل لفريق سبورتنج لشبونة فى نهاية عام 2014.
وبعد تجربة فى لشبونة لمدة موسم لم يكلل بالنجاح عاد ربيعة للنادى الأهلى مرة أخرى فى 2015، واستطاع أن يحقق فى أول مباراة له مع الأهلي بعد العودة لقب السوبر المصرى على حساب نادى الزمالك.
وفى عام 2016 قدم ربيعة برفقة أحمد حجازى ثنائيا دفاعيا ممتازا ساهم فى تحقيق لقب الدورى للنادى الأهلى، كما نجحا في الوصول برفقة مصر لنهائيات بطولة أمم أفريقيا، ولكن شاءت الأقدار أن لا ينضم ربيعة لقائمة المنتخب بعد إصابته بالرباط الصليبي.
وعلى الصعيد الدولي فقد انضم رامى لمنتخب الشباب في 2011 وحقق برفقتهم بطولة الأمم الأفريقية عام 2013، كما تأهل برفقة المنتخب المصري لكأس العالم تحت 20 عاماً، في عام 2013 بعد أن أحرز هدف التأهل على المنتخب الجزائري .
ولعبت الإصابات دور البطولة في تعطل موهبة رامى ربيعة عن الإبداع بالقميص الأحمر، إلا أن تحلى النجم الموهوب بسلاح التحدى والإصرار كان يعيده في كل مرة أقوى من كل وقت سبق.
وعاش رامى ربيعة فترة صعبة في الأهلى كاد فيها لاعب الفريق الأحمر أن يغادر القلعة الحمراء بسبب وجهة نظر فنية لبيتسو موسيماني مدرب الفريق، الذى رأى أنه لا يحتاج إلى خدمات اللاعب نظراً لامتلاكه عناصر أخرى أكثر تميزاً من وجهة نظره.
ورغم رأى المدير الفني للأهلى قرر استبعاد اللاعب من قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية التي أقيمت بقطر، إلا أن ربيعة لم يستسلم لذلك وأصر على إثبات جدارته باللعب للفريق الأحمر، وواصل في صمت تام تدريباته بشكل منفرد متظراً مكافئة القدر على اجتهاده.
وبعدما فشلت محاولة الرحيل في الدقائق الأخيرة إلى المقاولون العرب على سبيل الإعارة، استمر ربيعة داخل جدران القلعة الحمراء وبمزيد من الجهد كافئه القدر ليحصل على فرصة ذهبية ليشارك مع الفريق ويثبت جدارته، بعد تعرض ثنائي خط الظهر، ياسر إبراهيم وبدر بانون للإصابة، بالإضافة إلى إصابة علي معلول الظهير الأيسر للفريق وهو ما أجبر مدرب الأهلي على الدفع بأيمن أشرف في هذا المركز لسد العجز، واستدعاء ربيعة لتولي مسئولية خط ظهر الأهلي.
وبمجرد حصوله على فرصة، أثبت ربيعة جدارته بالثقة من مدرب الأهلي وأنه على قدر المسئولية ليعود بقوة في الحسابات ويصبح لاعباً أساسياً في تشكيلة الاهلى بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل على الفريق.