أكدت شرطة البريد الإيطالية، المعنية بحماية المواقع الإلكترونية في البلاد، اليوم /الجمعة/ استهداف بوابات إلكترونية لمؤسسات إيطالية من قبل قراصنة إنترنت روس منذ مساء أمس.
وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن المجموعة الروسية "كيل نت" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإلكتروني، والذي طال مواقع المجلس الأعلى للقضاء ووكالة الجمارك ووزارات الخارجية والتعليم والثقافة الإيطالية.
من جانبه، قلل وزير الدفاع الايطالي لورينزو جويريني من وقع الهجوم الإلكتروني، قائلا إن هجمات القرصنة الالكترونية هي ظاهرة متواصلة إلى حد ما في جميع البلدان.. مشيرا إلى أنه "هذه المرة كان هناك اهتمام ورد الفعل كان سريعًا ودقيقًا للغاية، فالعتبة الأمنية عالية لدينا".
وكانت إيطاليا قد أعلنت فى منتصف العام الماضى إنشاء وكالة للأمن السيبراني مستقلة من الناحيتن التنظيمية والادارية.
يذكرأن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفى، إن الحكومة الأمريكية تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان ضباط المخابرات العسكرية الروسية، الذين يُزعم أنهم نفذوا أنشطة ضارة ضد الولايات المتحدة.
ووفقا للبيان: "يقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، والذي تديره دائرة الأمن الدبلوماسي ، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل المعلومات التي تؤدي إلى تحديد هوية أو موقع أي شخص ، أثناء تصرفه بناءً على التوجيه أو تحت سيطرت على حكومة أجنبية ، وتشارك في أنشطة إلكترونية ضارة ضد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة في انتهاك لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر ".
ووفقا لوكالة رويترز، أشار البيان إن الولايات المتحدة تسعى على وجه التحديد للحصول على معلومات عن ستة مواطنين روس زُعم أنهم شاركوا في مؤامرة إجرامية أثرت على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن الأشخاص الستة المعنيين هم: يوري سيرجيفيتش أندرينكو ، وسيرجي فلاديميروفيتش ديتيستوف ، وبافل فاليريفيتش فرولوف ، وأناتولي سيرجيفيتش كوفاليف ، وأرتيم فاليريفيتش أوتشيتشنكو ، وبيتر نيكولايفيتش بليسكين.
وقالت الخارجية الأمريكية إن الضباط الستة يعملون في وحدة تركز على الإنترنت في مديرية المخابرات الروسية الرئيسية (GRU) وشاركوا في هجوم ببرمجيات عام 2017 أصاب أجهزة كمبيوتر العديد من الكيانات الأمريكية الخاصة ، بما في ذلك نظام المستشفيات.
وأدى الهجوم الإلكتروني "NotPetya" عام 2017 إلى شل أجزاء من البنية التحتية لأوكرانيا وألحق أضرارًا بأجهزة الكمبيوتر في دول في جميع أنحاء العالم بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة ، مما تسبب في خسائر تقدر بمليارات الدولارات، ونفت روسيا الاتهامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة