حالة من الغموض والخوف في مقاطعة إسميرالدا في الإكوادور على الحدود مع كولومبيا بعد تفجير سيارتين مفخختين، وتجري السلطات التحقيقات ذات الصلة لتوضيح الحقائق، التي تحدث في خضم حالة الطوارئ المعلنة، وفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات حتى الآن تبحث السلطات على مرتكبى الجريمة، التى حدثت فى إسميرالدا، وهي مقاطعة تسري فيها حالة الطوارئ للتعامل مع موجات العنف التى تحدث فى الآونة الآخيرة، وحذر قائد شرطة المنطقة الفرعية، خافيير بويتيرون، من اختطاف أصحاب السيارات من قبل منفذي الهجوم.
وأوضح بويتيرون لشبكة تليفزيون تيلى امازوناس، أنه "تم تقييد أيدي الملاك وتركهم على مشارف إسميرالدا" ، على الرغم من أنه شدد على عدم الإبلاغ عن أي وفيات أو إصابات.
من جهته، استنكر وزير الداخلية باتريسيو كاريلو على مواقع التواصل الاجتماعي أن "العنف ظاهرة اجتماعية غير مفهومة" يعاني منها سكان الإكوادور. وقال: "من الطبيعي أن تشعر بالعجز واليأس"، مضيفا "لن نتخلى عن حق العيش بسلام".
وقال الوزير كاريلو أيضا إنه في الأيام الأخيرة في إسميرالدا تم القبض على خمسة أشخاص لمداهمة منازل ، فضلا عن ستة آخرين يشتبه في تورطهم في الاتجار بالبشر لأغراض تدريب شبه عسكرية.
وكانت السلطات الإكوادورية ألقت القبض على أكثر من 1100 شخص و "تفكيك" 17 "عصابة إجرامية" في إطار العمليات الخاصة للشرطة والجيش في ثلاث مقاطعات تعاني من أعمال العنف وتهريب المخدرات، وفقا لصحيفة "الأونيبرسو".
وأشارت الصحيفة إلى أن البلاد تعيش منذ 30 أبريل الماضى ولمدة 60 يوما حالة الطوارئ في جواياس الساحلية ومانابى وأزميرالدا، والتي أصدرها الرئيس جييرمو لاسو للحد من الجريمة.
وأوضحت وزارة الداخلية في تغريدة أن الأسبوعين الأولين من العمليات خلفا "1131 معتقلا" و 17 "تم تفكيك عصابة إجرامية"، وأضافت أنه تم ضبط أكثر من 140 قطعة سلاح ونحو 200 سيارة ودراجة نارية دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة