قالت وكالة الأنباء السورية، إنه سُمع دوى انفجارات فى محيط العاصمة دمشق، مؤكدة أن الدفاعات الجوية قامت بالتصدى للهجمات المعادية.
من ناحية أخرى، دعت سوريا، مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة إلى إصدار إدانة واضحة وصريحة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على السيادة السورية.
جاء ذلك في رسالة لوزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت الوزارة - في رسالتها - إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ، عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى؛ مما أدى الى سقوط خمسة قتلى بينهم مدني واحد وجرح سبعة مواطنين بينهم طفلة ووقوع خسائر مادية جسيمة، مشيرة إلى أنه تسبب - كذلك - في اندلاع عدة حرائق في أحراج ريف منطقة مصياف جراء سقوط عدد من الصواريخ المعادية في تلك المناطق.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي جاء بعد ساعات من عدوان آخر ارتكبه الإرهابيون في شمال سوريا، حين هاجموا وحدات الجيش السوري؛ ما أدى إلى مقتل عشرة جنود وجرح آخرين.
وتابعت الوزارة "تدعو سوريا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا العدوان وبما يتسق مع ولاية مجلس الأمن في صون السلم والأمن الدوليين وفي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية المحتلة".
كما دعت الخارجية السورية إلى "مطالبة الطرف الإسرائيلي المعتدي باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام بتطبيق بنود اتفاق فصل القوات وفك الاشتباك الموقع في جنيف في 31 مايو 1974 وبالكف فورا وبشكل غير مشروط عن تهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".
وأعربت الوزارة عن تطلع دمشق وتوقعها من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لـ"اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه من الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السوريةـ وفي منأى عن أي اعتبارات وحسابات مسيسة تتعارض مع الموقف القانوني والسياسي الراسخ والواضح للأمم المتحدة وهيئاتها تجاه قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية السورية المحتلة".