حصل ستانلى جونسون والد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون على الجنسية الفرنسية وصرح لموقع إخبارى بلجيكى أنه رغب فى أن يحافظ على صلة مع الاتحاد الأوروبى بعد بريكست، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
وقال ستانلى جونسون، الذى كانت والدته فرنسية، لموقع BFMTV، إن الحصول على الجنسية الفرنسية كان شيئا ثمينا وسمح له بـاستعادة جزء من هويته.
وعلى عكس نجله، الذى قاد حملة مغادرة الاتحاد الأوروبى، فإن ستانلى جونسون صوت فى 2016 للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبى، مع هذا فإنه غير من رأيه لاحقا قائلا "إن الوقت قد حان من أجل المغادرة".
وقال داونينج ستريت إن قرار ستانلى جونسون الحصول على الجنسية الفرنسية هو "أمر شخصى لوالد رئيس الوزراء".
وكان جونسون - الأب - أعلن أنه سيسعى للحصول على الجنسية الفرنسية فى ديسمبر قبل شهر من مغادرة بريطانيا الكاملة للاتحاد الأوروبي.
وأكدت وزارة العدل الفرنسية إن ستانلى حصل على المواطنة الفرنسية، بعدما تقدم بطلب للحصول عليها فى 18 نوفمبر 2021.
وخلال حديثه الجمعة، قال: "كنت سعيدا جدا.. أعد نفسى مرة أخرى مواطنا بالاتحاد الأوروبى، وهذا جيد جدا"، واضاف: "إن الأمر أيضا له رمزية على المستوى العاطفى، فوالدتى وُلدت فى فيرساى، وكانت جدتها، وكل العائلة هناك، أنه أمر ثمين لى أن أستعيد جزءا من هويتي".
ويمنع القانون الفرنسى أبناء المواطنين الفرنسيين من الحصول على الجنسية، إذا عاش الوالدان خارج الدولة لأكثر من 50 عاما دون استخدام حقوقهم.
ومع هذا، قالت وزارة العدل إن جونسون الأب تمكن من إعادة تفعيل حقه فى الحصول على الجنسية الفرنسية، مستفيدا من مادة لمن لهم علاقة "ثقافية، مهنية، اقتصادية، عائلية" بالدولة الفرنسية، وأضافت أن الجنسية الفرنسية لجونسون تنطبق عليه فقط ولا تشمل نسله.