كشف تقرير جديد عن تفاصيل تطوير سماعة الواقع المختلطة التى يشاع أن آبل تقوم بتطويرها، مشيرة أن آبل تسعى لأن تكون سماعة قائمة بذاتها، فى حين لم تكن آبل قد قررت بعد ما إذا كانت ستمضي قدمًا مع سماعة رأس VR أكثر قوة يمكن إقرانها بمحطة أساسية أو قائمة بذاتها.
وفقا للتقرير فقد فضل مايك روكويل قائد AR / VR من آبل، الإصدار مع المحطة الأساسية - والتي تضمنت معالجًا تم شحنه في النهاية باسم M1 Urtla ، كذلك وفقًا للمعلومات - اختار المسؤولون التنفيذيون في Apple استخدام المنتج المستقل. وكانت بلومبرج قد ذكرت تفاصيل مماثلة في عام 2020.
يبدو أن هذا الاختيار كان له تأثيرات طويلة المدى على تطوير سماعة الرأس. "بحلول الوقت الذي تم فيه اتخاذ القرار ، كانت الرقائق المتعددة للجهاز قيد التطوير بالفعل لعدة سنوات ، مما يجعل من المستحيل العودة إلى لوحة الرسم لإنشاء على سبيل المثال شريحة واحدة للتعامل مع جميع مهام سماعة الرأس حسبما ذكر The Information .
كذلك تسببت التحديات الأخرى مثل دمج 14 كاميرا في سماعة الرأس ، في حدوث مشكلات لمهندسي الأجهزة والخوارزميات بحسب التقرير.
يتضمن التقرير أيضًا تفاصيل حول استشارة جوني إيف المستمرة حول تصميم المشروع حتى بعد مغادرته رسميًا لشركة آبل. لقد "تفضل" بطارية يمكن ارتداؤها ، ربما مثل ما تقدمه Magic Leap. لكن النماذج الأولية الأخرى كانت تحتوي على بطارية في عصابة رأس سماعة الرأس ، ومن غير الواضح ما الذي سيتم استخدامه في التصميم النهائي حسبما نقل تقرير لموقع The verege.
وبحسب ما ورد عرضت شركة آبل سماعة الرأس على مجلس إدارتها الأسبوع الماضي ، لذا من المحتمل أن تكون على وشك الكشف عنها. ومع ذلك قد لا يتم الإعلان عنها حتى وقت لاحق من هذا العام ، وقد لا تصل إلى أرفف المتاجر حتى عام 2023.
