"يجب إعادة القطع الأثرية الخميرية المسروقة من المعابد الكمبودية القديمة الآن"، هذا ما قالته سلطات التراث الكمبودية فى رسالة إلى متحف فيكتوريا وألبرت والمتحف البريطانى فى لندن الذى يستفيد حاليًا من عشرات القطع الأثرية الخميرية التى نُهبت.
حتى القرن السابع الميلادى، تأثرت الفنون الكمبودية (الخميرية) بشكل كبير بالموضوعات الهندوسية الهندية، ومع ذلك، بحلول القرن العاشر، صاغ الحرفيون الخمير أسلوبهم المميز فى النحت الذى يقول العلماء إنه أقرب إلى كمال النحت المصرى منه إلى الأساليب الهندية، يقف أنجكور وات بين آلاف المعابد فى الغابة يمثل أكبر مجمع دينى تم بناؤه على الإطلاق، ومعبد بانتى سرى، وهو معبد مستشفى صغير نسبيًا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
المعابد الخميرية
جميع المعابد الخميرية مغطاة بالكامل بتماثيل الآلهة والشياطين المنحوتة، مثل "جارودا" وهى جزء من رجل وجزء طائر، "أبساراس" وهى فتيات رقصات سماوية، و"دفارابالاس" حراس معبد شيطاني، كانت هذه التماثيل وغيرها من بين مئات المنحوتات التى حطمت من قاعدتها ونهبت وبيعت إلى متاحف بريطانية وأمريكية، الآن كمبوديا تريدهم
ناشد وزير الثقافة فى كمبوديا متحف فيكتوريا وألبرت والمتاحف البريطانية لإعادة عشرات التحف الخميرية التى زعمت أنها "سرقت من معابدها"، يُعتقد أنه يكرس أرواح ملوكهم وأجدادهم، تمت إزالة العديد من تماثيل المعبد هذه بشكل غير قانونى من كمبوديا من قبل الراحل دوجلاس لاتشفورد.