قال السيد القصير وزير الزراعية واستصلاح الاراضى، إن الدولة وضعت أهداف استراتيجية 2030 أهمها الحفاظ على الموارد الاقتصادية المتاحة وتنميتها، مشيرا إلى ان أهم هذه المحاور، التوسع الأفقى والرأسي وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية وانفاذ الزراعات التعاقدية، فضلا عن إطلاق الزراعات التعاقدية بالنسبة لمحصول الذرة خلال الأيام الماضية.
وأضاف "القصير" خلال كلمته في افتتاح مشروع مصر للاستصلاح الزراعي، أن تغيير الأنماط الاستهلاكية أحد الأليات لتخفيف الضغوط على الموارد، مشددا على أهمية دعم أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
وتابع وزير الزراعة أن 2.2 مليون فدان بمشروع الدلتا الجديدة العملاق ويعد مشروع مستقبل مصر باقورة هذا المشروع، ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء ، ومن المقرر افتتاحه قريبا وذلك على مساحة 466 ألف فدان، و1.1 مليون فدان بمشروع تنمية جنوب الوادي "توشكى الخير"، و1.5 مليون فدان بمشروع تنمية الريف المصري الجديد.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية تتبنى برامج قومية للاستصلاح الصحراء، ومن ضمن ملامح الزراعة في مشروعات التوسع الافقى، استخدام الزراعات الذكية والابتكار الزراعي واستخدام الميكنة الحديثة على نطاق واسع والتوسع في أنشطة التصنيع الزراعي والأنشطة الأخرى وخلق تجمعات تنموية جديدة وتلافى مشكلة التفتت الحيازى وتعظيم الشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد وزير الزراعة، على قدرة الدولة المصرية على تحقيق الاكتفاء الذاتي لكثير من المحاصيل والمنتجات الزراعية وزيادة الأراضى الزراعية مع إعمال نتائج الزيادة الإنتاجية ، ما يؤدى إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة الصفراء، كاشفا عن رفع نسبة الاكتفاء الذاتي في المحاصيل السكرية إلى 90 %.
وكشف وزير الزراعة عن ان مصنع القناة للسكر بلع حجم استثماراته أكثر من مليار دولار بطاقة إنتاجية 900 الف طن من بنجر السكر، حيث تم البدء في التشغيل التجريب الشهر الحالي، منوها بأن هذه الاستثمارات تابعة للقطاع الخاص.
وتابع "القصير": تم وضع منظومة للزراعات التعاقدية لدعم وتشجيع الفلاح لزراعة الفلاح لمعرفة العائد الاقتصادي قبل زراعته مثل محصول الذرة".
