قال الدكتور حاتم سليمان، أستاذ طب الحالات الحرجة بلندن، إن فيروس جدري القرود، اكتشف في عام 1959 وسط حيوانات المعمل وتحديدا بين القرود، ثم تم اكتشاف أول حالة بين البشر في عام 1970 في الكونغو الديمقراطية، قبل أن ينتشر بمنطقة غرب أفريقيا.
أضاف حاتم سليمان، في مداخلة عبر زووم، لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إنجي القاضي، عبر قناة dmc، أن إصابات جدري القرود وصلت إلى 100 حالة، ومنهم 20 حالة مؤكدة في بريطانيا، و30 حالة في إسبانيا، والتي تعتبر أكبر مركز لانتشار الفيروس حتى الآن، كما ظهر أيضا في إسرائيل.
وأوضح الدكتور حاتم سليمان، أستاذ طب الحالات الحرجة بلندن، أن أعراض فيروس جدري القرود تصيب الإنسان بطفح جلدي وارتفاع في درجات الحرارة، ويبدأ الطفح الجلدي في الوجه ثم ينتشر في الجسم بالكامل، مردفا: "جدري القرود ينتقل عن طريق التلامس، واستخدام أشياء ملوثة من شخص لشخص آخر، كما ينتقل عن طريق الرذاذ، ولكن انتشاره عن طريق التنفس ضعيف، لأنه ليس مثل فيروس كورونا".
وأكمل: "بريطانيا اكتشفت أن الفئات الأكثر انتشارا للمرض هم مثليي الجنس، رغم عدم وجود معلومات تفيد بانتقال الفيروس عن طريق الجنس حتى الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة