رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها الدولة المصرية شأنها شأن باقى دول العالم إثر تداعيات الحرب الأوكرانية، إلا أن الدولة حريصة على استكمال مسيرة التنمية.
وتواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودها التنموية فى كل ربوع مصر، والارتقاء بنوعية الخدمات وتحسين مستوى المعيشة لنحو 60 مليونا من سكان قرى ريف مصر.
الرئيس السيسى أكد على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى مؤخرًا أن مشروع حياة كريمة مستمر رغم كل التحديات، وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية كانت كاشفة ولها تأثير كبير على دول العالم وبما فيها مصر، وشدد على أن الدولة المصرية استطاعت الصمود أمام الأزمات التى شهدتها، وأن الإصلاح الاقتصادى جعلنا أكثر قدرة على مواجهة الأزمات.
وبدأ تنفيذ المرحلة الشاملة للمبادرة منذ يوليو 2021 بتوجيه من الرئيس السيسى ومن المستهدف إنجازها خلال السنوات القليلة القادمة بتكلفة ستبلغ قرابة تريليون جنيه، خاصة بعد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، بحسب ما أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية.
وتستهدف المبادرة الرئاسية حوالى 4584 قرية فى 172 مركز إدارى بـ 22 محافظة لتحسين جودة حياة حوالى 60 مليون مواطن ما يمثل 55 % من سكان مصر.