قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، من أمام مستشفى النصر التخصصي للأطفال التي يرقد فيها جثمان الطفلة حنين ضحية الخرطوش في محافظة بورسعيد، لمتابعة كل التفاصيل الخاصة بهذه الواقعة. أمرت النيابة العامة، بعرض الطفلة حنين المتوفية اثر اصابتها بطلقات خرطوش في أجزاء من جسمها، على الطبيب الشرعي للوقوف علي السبب وراء وفاتها.
وكانت مستشفى السلام بورسعيد التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للرعاية الصحية، قد استقبلت المصابة حنين مسعد الرزقي والتي تبلغ من العمر 10 سنوات، عن طريق الأهالي، بعد تعرضها لطلق خرطوش، واستقرار أجزاء من الطلقات بأماكن متفرقة في الوجه والرقبة.
فور وصول الطفلة للمستشفى تم استقبالها بقسم الطوارئ وتم عمل الإشاعات اللازمة لها، وتبين أنها مصابة بـطلقات في فروة الرأس من الخارج، وداخل تجويف العين اليسرى خلف كرة العين، وداخل التجويف الأنفي الأيمن، وبجانب وخلف الفك العلوي، وبالجبهة اليسرى للوجه، وعلى جسم الفقرة العنقية الخامسة، وتعاني من ارتشاح هوائي بالرقبة على جانبى القصبة الهوائية.
تلقى اللواء حسنى عبد العزيز مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، ووجه على الفور بتشكيل فريق بحث جنائى للوقوف على أسباب الحادث، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم. أكدت أسرة الطفلة، أن حنين كانت تقف فى شرفة المنزل، وأثناء مرور زفة فرح من شارع السواحل وعدلى بحى المناخ ببورسعيد، قام أحد المشاركين بإطلاق طلقات الخرطوش مما تسبب فى إصابة الفتاة. طالبت أسرة الطفلة بسرعة الكشف عن كافة المتسببين فى الحادث، وتقديمهم للمحاكمة خاصة وأن الطفلة تعرضت لإصابات خطيرة.