قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة " Cairo3A" للاستثمار الزراعى والصناعى ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب رؤية شاملة لتطوير مختلف القطاعات فى مصر تطويرا شاملة ينتقل بها خطوات كبيرة إلى الأمام، ورأينا ذلك يتحقق فى الزراعة والصناعة وقطاع التعليم والخدمات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك من خلال الإصلاح الاقتصادى الشامل الذى حمى مصر من توابع الأزمات العالمية الطاحنة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من أزمة كبرى فى توافر الغذاء على مستوى العالم ووسائل النقل وسلاسل التوريد
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول حاكم لمصر يقرر التوسع أفقيا فى أراضى الدلتا القديمة لتعويض الفاقد منها ولزيادة الرقعة الزراعية الخصبة، بعد أن ظللنا طوال سبعين عاما أو أكثر نشاهد تآكل أطراف الرقعة الزراعية الأفضل حول دلتا النيل بفعل الزيادة السكانية وسياسة التبوير المتعمد لأطراف الأراضى، مشيرا إلى أن مشروع مستقبل مصر الزراعى هو مشروع تاريخى ليس فقط لأنه سيضيف 2.2 مليون فدان للأراضى الزراعية المصرية المحدودة، وإنما لأنه سيغير المنطق الخاطئ فى التعامل مع أراضى الدلتا ، حيث سيكون العمل على زيادتها وتمددها هو بديل ما كان سائدا من قبل من إهمال وتبوير وتجريف
وتابع أيمن الجميل، مشروع مستقبل مصر الزراعى بالدلتا الجديدة بمخططه العملاق الذى يشغل .2 مليون فدان يضاف إلى المشروعات الزراعية العملاقة فى عهد الرئيس السيسي مثل مشروع تنمية جنوب الوادى "توشكى الخير" بمساحة 1.1 مليون فدان، ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان، ومشروع تنمية الريف المصرى الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى بمحافظات الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان.
وأضاف أيمن الجميل أن مشروع مستقبل مصر الزراعى بالدلتا الجديدة يحقق التوسع الأفقى لزيادة الرقعة الزراعية تعويضاً عن فاقد الأراضي نتيجة التوسع العمراني في ظل محدودية الأرض، ويعمل على رفع نسبة الإكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائى ، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية من وحدتي الأرض والمياه، وزيادة الصادرات وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات الزراعية، فضلا عن تعميق مبدأ التنمية المتوازنة وزيادة المعروض من السلع الزراعية بأسعار فى متناول الجميع بحكم قرب أراضى المشروع من معظم محافظات الدلتا والقناة والإسكندرية وشمال الصعيد .
