تضمنت فعاليات مهرجان الشارقة القرائى للطفل مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة على مدار فترة إقامة المعرض الذى استمر من 11 إلى 22 مايو فى إكسبو الشارقة.
فى مسعى لتوعية أكبر عدد ممكن من الأطفال واليافعين وأولياء الأمور، وإدراكاً منها لأهمية تعزيز الوعى بمختلف قواعد السلامة التى تحمى الأطفال من المخاطر بكل أنواعها، نظمت "إدارة سلامة الطفل"، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، 14فعالية ما بين ورش عمل وأنشطة مبتكرة، اشتملت على 7 محاور توعوية، عبر منصتها فى الدورة الـ 13 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل".
وغطت فعاليات الإدارة فى المهرجان، خلال الفترتين الصباحية والمسائية، محاور الأمن الإلكترونى وسلامة الأطفال فى المنزل ووقايتهم من مخاطر الحوادث، والتوعية بكيفية التعامل مع الاضطرابات التى تصيب الأطفال بعد الصدمات، إلى جانب التوعية بكيفية اكتساب مهارات مواجهة التنمر، وحماية الأطفال من الضياع فى الأماكن العامة وتوعيتهم بعدم التحدث مع الغرباء.
وتضمنت الأنشطة ورشة تفاعلية موجهة للأطفال وأولياء الأمور، بعنوان "التعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة"، جرى تنظيمها فى 3 جلسات خلال أيام المهرجان، بالتعاون مع مستشفى الجليلة، وشارك فى تقديمها الدكتور طارق ذياب، الطبيب والمستشار النفسى للأطفال واليافعين، و الدكتورة سارة المرزوقى الخبيرة فى العلاج لنفسى والإكلينيكى ، وأخصائية العلاج باللعب جيما هوكنز ، وشيماء الحمادي، الأخصائية الاجتماعية، ، وزينب الجسمي، مساعد معالج نفسي.
وبالتعاون مع مؤسسة دبى لرعاية النساء والأطفال نظمت إدارة سلامة الطفل 3 ورش عمل بعنوان "أفكر، أشعر، أتصرف" استهدفت توعية الأطفال من فئة طلاب الصف الثالث وحتى السابع ضد التنمر، لتعزيز جانب التفكير لديهم قبل اتخاذ أى رد فعل أو تصرف تجاه مواقف التنمر التى قد يتعرضون لها، وإكسابهم مهارات مختلفة لمواجهة هذا السلوك، وقدمت الورش المدربتان، تقية يحيى أحمد، وصنعاء البردان.
كما نظمت "سلامة الطفل" ورش أخرى حول التنمر والأمن الإلكترونى بالإضافة إلى السلامة فى المنزل، قدمتها الكاتبة ومدربة مهارات التفكير هيا القاسم، واستهدفت الأطفال واليافعين، من خلال عرض قصة تفاعلية لتوضيح مفهوم التنمر وتعزيز روح الثقة لدى المشاركين فى مواجهة هذا السلوك. وفى ورشة الامن الالكترونى وركزت فيها على أساسيات الأمن الإلكترونى والوسائل الممتعة لاستثمار الأجهزة الذكية وكيفية استخدامها بصورة مفيدة وصحيحة. أما ورشة السلامة فى المنزل فقد ركزت على تعريفهم بقواعد السلامة فى المنزل بشكل تفاعلى ممتع.
وفى محور توعية الأطفال بتدابير الحماية من الضياع فى الأماكن العامة والوعى بأهمية عدم التحدث مع الغرباء، نظمت "سلامة الطفل" ورشتان بعنوان "نزهة فى السوق"، قدمت الأولى ثريا المرزوقي، فيما قدمت الورشة الثانية مريم العبدولي.
وحول محور سلامة الأطفال فى المنزل ووقايتهم من مخاطر الحوادث المختلفة، قدمت المدربة ثريا المرزوقى ورشة عمل بعنوان "مسعود البطل"، استهدفت توعية الأطفال بمخاطر اللعب فى الأدوات الحادة والخطرة فى المنزل وما قد ينجم عنه من حوادث وكيفية الوقاية منها.
تعريف الزوّار بمهارات وأسس صناعة المحتوى الرقمي
رافق صانع المحتوى والمتخصص فى وسائل التواصل الاجتماعى محمد خليفة زوّار الدورة الـ13 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، فى ورشة عمل بعنوان "صناعة المحتوى الإبداعي"، ضمن فعاليات محطة التواصل الاجتماعي، مستعرضاً معهم أسس صناعة المحتوى والأهداف التى يسعى صانع المحتوى إلى تحقيقها من خلال هذه الوسائل، وسط تفاعل ومشاركة ممتعة من الصغار الذين بادروا إلى الحديث حول طموحاتهم فيما يتعلق بصناعة المحتوى على منصات التواصل.
وعرّف خليفة المشاركين بضرورة الحفاظ على سريّة معلوماتهم الشخصية الخاصة على منصات التواصل، ككلمة المرور والأمان وغيرها، وضرورة اطلاع والديهم على كلّ التحديّات التى قد تواجههم أثناء وجودهم فى هذا العالم الافتراضي، وعدم التعاطى مع كلّ ما يشاهدونه أو يقرأونه هناك.
واصطحبهم فى رحلة تطبيقيّة حول استخدام أدوات التصوير عبر جهاز الهاتف المتحرّك، وكيفية استغلال كلّ التقنيات المتوفّرة فيه والمتعلقة بالصور الفوتوغرافيّة، وتطبيقات التحرير، وإنشاء حسابات جديدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأطفال للحديث عن اهتماماتهم التى يرغبون بصناعة المحتوى حولها، موضحاً لهم أهمّ المهارات اللاّزمة لإنتاج محتوى رقمى هادف فى قنوات التواصل الاجتماعي.
ويسعى المهرجان من خلال هذه الورش التى يستضيفها "مقهى التواصل الاجتماعي"، إلى إعداد جيل جديد يتمتع بالمسؤوليّة والوعى الكافى أثناء تصفّحه لمنصات التواصل الاجتماعي، ليكون قادراً فى المستقبل على البدء بصناعة المحتوى الذى يعالج قضايا الأطفال وغيرها من
المواضيع الهادفة.
14 ورشة تفاعلية مزيج من الأنشطة البدنية والمعرفية
التقت "مكتبات الشارقة" بزوار المهرجان عبر 14 فعالية تفاعلية، تنوعت بين ورش توعوية وجلسات قرائية، وأنشطة رياضية مزجت بين الإثراء الذهنى والمعرفى والتحفيز الحركي، من خلال أفكار مبتكرة ساهمت فى ربط الأطفال بالكتاب، وتنمية مختلف المهارات لديهم.
ووفرت فعالية "ملعب القصص" للأطفال مساحة إبداعية مبتكرة للتحفيز على قراءة القصص، حيث تم تحويل ملعب كرة القدم إلى ملعب للقراءة، ومن خلال تعليق أغلفة قصص متنوعة على المرمى سدد الأطفال الطفل كرة عليها كلمات فإذا أصابت غلاف قصة يقوم بقراءتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة