كشفت الكاتبة الإماراتية ريم الكمالى، التى انضمت روايتها "يوميات روز" إلى سلسلة روايات البوكر، بعدما وصلت إلى القائمة القصيرة، فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، عن المصادر التى اعتمدت عليها كتاريخ موازٍ لدولة الإمارات العربية المتحدة، قبل قيام دولة الاتحاد.
وقالت الكاتبة الإماراتية ريم الكمالى، خلال تصريحات لموقع جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، إن "الثقافة الأصيلة يكتبها أهلها لا الغرباء"، موضحة أن رواية "يوميات روزة" تطرح السؤال الأهم وهو: لماذا لم يكتب الملاح والقبطان والتاجر والشاعر فى القرنين الأخيرين كتبا لقد كان عصراً شفهياً بامتياز.
وكشفت ريم الكمالى، عن أن ما كتبته عن تاريخ الإمارات قبل فترة الستينيات، دونته من ألسنة الكبار فى العمر، و"بعض القصص من أبى قبل أن يفقد ذاكرته، وأيضاً من بعض الباحثين والمدونين عن تلك الفترة، وبعض المبتعثات إلى الجامعات العربية فى تلك الحقبة".
بالإضافة إلى ذلك، استقت ريم الكمالى تاريخ دولة الإمارات العربية قبل قيام الاتحاد من الكتب والمراجع فى الأرشيف الوطني، وجلست مع على الفردان المختص بعلم اللؤلؤ، والأركيولوجى الدكتور محمد الهاشمي، وغيرهم، وفى النهاية لجأت إلى الخيال أثناء الكتابة لتقديم ما استقته عبر سرد مقنع، وتقديم ما قرأت وما دونت وما سمعت بشكل فنى سردي، مضيفة "وليس شرطاً أن أكتب كما ذكروا بالحرف، فالرواية لها خطها الفنى وفكرتها الأصيلة يجب أن أشحنها بفلسفتى ورؤيتي".
ريم الكمالى روائية وكاتبة وباحثة من دولة الإمارات من مواليد 1972، تعمل فى صحيفة البيان الإماراتية، محررة فى القسم الثقافي. من مؤلفاتها رواية "سلطنة هرمز" 2013 التى فازت بجائزة العويس للإبداع 2015، ورواية "تمثال دلما" 2018 التى فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربى ورواية "يوميات روز" 2021.
شاركت الكمالى فى ورشة "الندوة" التى تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية للكتاب الشباب الموهوبين فى عام 2015، حيث عملت على روايتها "تمثال دلما". ريم الكمالى جامعية ومتخصصة فى التاريخ ومهتمة بالآثار والفنون والأساطير والثقافة بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة