صدمة كبرى للوسط الفني بوفاة الفنان المثقف سمير صبرى الذى كان صديقا وداعما للجميع لكنه كان يعتبر حياته خطا أحمر على الجميع فى الآونة الأخيرة، وكان يشعر بقرب الأجل بعدما أبلغه الطبيب بتدهور حالة القلب، لهذا كان حائفا من الإقامة فى منزله حتى لا يموت وحيدا دون أن يشعر به أحد.
كان البديل أن يقيم وسط الناس فاختار أحد فنادق الزمالك، وظل سمير صبرى شهرا كاملا حتى مات فى الفندق الشهير، كما ترك 100 ألف جنيه، مع صديقه مصطفى عبد السلام، من أجل نفقات الجنازة والغُسل ونقل الجثمان إلى الإسكندرية.
وعُثر فى خزانة غرفته بالفندق على 30 ألف جنيه وسلسلة ذهبية وساعة ثمينة، وجرى التحفظ على المتعلقات لحين التوصل إلى الورثة المستحقين.
وألمحت مصادر إلى أن ورثته ينحصرون فى ابنة خالته وأولادها، وأنه لا وريث من صُلب الفنان الراحل، إذ لا أبناء له بحسب الأوراق الرسمية.
وقالت المصادر إن حديثه عن ابن له كان هروبا من الشائعات والمضايقات وأن ممتلكاته العقارية والمالية ستؤول إلى ليلى ابنة خالته.
ربما تتعدد الروايات حول العائلة لكن هناك رواية واحدة عن الإنسان لا تختلف على شخص سمير صبرى فقد كان الفنان القدير كبيرا ومبدعا ومثقفا موسوعيا وداعما للجميع.
ورحل سمير صبرى بعد رحلته الثرية تاركًا قائمة طويلة من الإبداعات المتنوعة ومحبة لن تنتهى فى قلوب أصدقائه وجمهوره ومحبيه.