قال مدير إدارة الحد من التسلح بجامعة الدول العربية، وزير مفوض فادى أشعياء إن الهدف من مؤتمر الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة المنعقد بجامعة الدول العربية هو استمرار بناء قدرات الدول العربية في هذا المجال، حيث يأتي لاستكمال المرحلة الأولى والتي انتهت في عام 2021، بصورة تضمن تعزيز قدرة الدول لبناء الكوادر لمكافحة انتشار الاسلحة.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر بمقر الأمانة العامة اليوم الإثنين، أن بناء هذه الكوادر يساهم في خلق حالة من الملكية الوطنية للمشروع، موضحا أن انتشار الأسلحة الصغيرة يمثل خطورة كبيرة باعتبارها الاداة التي تستخدم في النزاعات بفضل سهولة انتقالها إلى مناطق آمنة، مما يهدد دول الجوار، سواء في نفس الاقليم أو خارجه.
واوضح أشعياء أن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة تعد الوسيلة المفضلة للجماعات الارهابية والخارجة عن القانون، بالاضافة لقدرتهم للوصول إلى أسلحة حديثة ومتطورة.
وشدد على ضرورة تطوير القدرات العربية بشكل جماعي في الحد من انتشار الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، على اعتبار أن قدرة دولة بمفردها يمكن اضعافه او قد يتحول إلى ثغرة عبر تحول الأسلحة لدول الجوار، وبالتالي يبقى تعزيز القدرات الوطنية بشكل جماعي سوف يساهم في الحد من الظاهرة بشكل عام.