هل كان هارون الرشيد يحج سيرا على الأقدام؟.. ما يقوله التراث الإسلامى

الإثنين، 23 مايو 2022 05:00 م
هل كان هارون الرشيد يحج سيرا على الأقدام؟.. ما يقوله التراث الإسلامى البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت فى زمن الخليفة هارون الرشيد أحداث كثيرة، وتحولت شخصيته إلى درجة من الأسطورة، منها أنه كان يحج سيرا على الأقدام، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

 يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافز بن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائة":

فيها: كان قدوم الفضل بن يحيى من خراسان وقد استخلف عليها عمر بن جميل، فولى الرشيد عليها منصور بن يزيد بن منصور الحميري.

وفيها: عزل الرشيد خالد بن برمك عن الحجوبة وردها إلى الفضل بن ربيع.
وفيها: خرج بخراسان حمزة بن أترك السجستاني.
وفيها: رجع الوليد بن طريف الشارى إلى الجزيرة واشتدت شوكته وكثر أتباعه، فبعث إليه الرشيد يزيد بن مزيد الشيبانى فراوغه حتى قتله وتفرق أصحابه، فقالت الفارعة فى أخيها الوليد بن طريف ترثيه:
 
أيا شجر الخابور مالك مورقا * كأنك لم تجزع على ابن طريف
 
فتى لا يحبُّ الزاد إلا من التقى * ولا المال إلا من قنا وسيوف
 
وفيها: خرج الرشيد معتمرا من بغداد شكرا لله عز وجل، فلما قضى عمرته أقام بالمدينة حتى حج بالناس فى هذه السنة، فمشى من مكة إلى منى ثم إلى عرفات، وشهد المشاهد والمشاعر كلها ماشيا، ثم انصرف إلى بغداد على طريق البصرة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة