تسود حالة من الترقب بين جماهير النادي المصري، خلال الساعات الأخيرة، بخصوص تحديد مصير الجهاز الفني للفريق بقيادة التونسي معين الشعباني، والذى أبلغ الإدارة برغبته فى الرحيل عن النادى بعد تراجع نتائج المصري، وآخرها الهزيمة من فيوتشر بهدف نظيف فى الجولة 20 التى جمعت الفريقين أمس.
ويعاني النادي المصري من أزمة مادية طاحنة بسبب نقص الموارد، والتى أدت إلى تأخر مستحقات اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني وكذلك العاملين بالنادي، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على تراجع المستوى الفني والنتائج.
وبسبب ارتفاع سعر الدولار زادت قيمة عقد معين الشعباني إلى 180 ألف جنيه، وهو ما بات يشكل عبئاً إضافياً على كاهل مجلس المصري الذى يبحث عن حلول لمواجهة الأزمة المالية، بالإضافة إلى نفقات معسكر برج العرب المستمرة طوال الموسم والتى تكبد خزينة النادى أموالاً إضافية.
ويعقد مجلس المصري اجتماعاً ظهر اليوم، الاثنين، لمناقشة مصير الشعباني سواء من الاستمرار مع الفريق أو الرحيل .
وأصدر مجلس إدارة النادي
المصري برئاسة سمير حلبية، بياناً رسمياً اعتراضاً على الأداء التحكيمي في مبارياته بالدوري العام، وذلك عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق البورسعيدي بهدف نظيف في مباراة الجولة 20 من عمر مسابقة الدوري العام، وطالب المصري بضرورة إسناد مبارياته المقبلة إلى حكام دوليين.
وأعرب مجلس ادارة النادي المصري خلال بيانه، عن أسفه واستيائه الشديد من الأخطاء التحكيمية العديدة التي تعرض لها الفريق الأول للكرة بالنادي خلال مبارياته الأخيرة، بداية من مباراة الزمالك، مرورًا بمباراتي الاسماعيلي وسموحة ونهاية بمباراة فيوتشر، وأكد بيان المصري أن هذه الأخطاء هي التي أكد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم خلال إحدى مداخلاته التليفزيونية أن النادي المصري قد تعرض للظلم بسببها والتي أدت في النهاية إلى فقدان الفريق للعديد من النقاط وأثرت بالسلب على ترتيب الفريق بجدول الدوري، وسببت حالة من السخط لدى جماهير المصري التي باتت تشعر بظلم قد يبدو متعمدا في أحيان كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة