أكد سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف أن بلاده لا تسابق الزمن فى عملياتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس، مشيرا إلى أن واشنطن وحلف شمال الأطلسى "ناتو" يسعيان إلى أن تبقى الأزمة فى أوكرانيا لا نهاية لها.
وقال باتروشيف - في تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن "موسكو تعد توسع البنية التحتية لحلف الناتو في فنلندا والسويد تهديدا مباشرا لأمن روسيا، وأنها ستضطر للرد عليها".. معربا عن قناعته بحصول فنلندا والسويد على العضوية في الناتو رغم اعتراضات بعض الدول.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي (البرلمان) فياتشيسلاف فولودين قد أعلن، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة وشركاءها لا يعتزمون تقديم مساعدات حقيقية لأوكرانيا، ولن تحصل كييف إلا على 15% مما خصصت واشنطن لمساعدتها.
وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم تدمير 178 طائرة حربية و125 مروحية و995 طائرة مسيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف "إنه تم تدمير 320 منظومة مضادة للطائرات، و3243 دبابة ومدرعة، و425 راجمة صواريخ، و1658 مدفع هاون، و3124 مركبة عسكرية خاصة".
وقامت وحدات الهندسة الروسية بنزع الألغام بتمشيط منطقة ميناء ماريوبول ومناطق محيطة بمطار المدينة لنزع الألغام والمواد المتفجرة.
وفي سياق متصل، أفادت النيابة العامة في لوجانسك (شرق أوكرانيا) بالعثور على جثث 30 شخصا من نزلاء دار للمسنين والمعاقين بالقرب من مدينة كريمينايا، بسبب حريق وقع في مارس الماضي.
وذكرت النيابة أن الحريق نجم عن تصرفات الجيش الأوكراني، مضيفة أنه في المبنى تم العثور على كمية كبيرة من الذخيرة وخراطيش فارغة ونقاط مجهزة لإطلاق النار، وثبت أنه في الفترة من 7 مارس إلى 11 مارس الماضي احتجز المسلحون الأوكرانيون نزلاء والعاملين في دار المعاقين كرهائن لاستخدامهم دروعا بشرية، خلال التصدي لقوات لوجانسك.
وأضاف البيان أن المسلحين الأوكرانيين قاموا خلال انسحابهم بقصف دار المعاقين، مما تسبب في اندلاع حريق أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا كانوا داخل المبنى.
وفي خيرسون، كشف نائب رئيس إدارة المقاطعة كيريل ستريموسوف عن نية السلطات التقدم إلى روسيا بطلب نشر قاعدة روسية في أراضي المقاطعة بهدف ضمان أمن سكانها، قائلا "إن سلطات خيرسون تخطط لاستكمال عملية الانتقال إلى معايير وقوانين روسية بحلول نهاية العام الحالي".