قالت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أننا نتوقع لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27 ) المقرر انعقاده في مدينه شرم الشيخ بمصر نوفمبر 2022 أن يكون مؤتمر تنفيذ وليس فقط لنقل المباحثات، مؤكدة أن ذلك يتم حين يتم وضع هدف واضح حول الطاولة بشأن التغير المناخي، وما الذي يمكنه أن يدعمنا ويدعم العالم أجمع.
ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن ذلك يأتي في وقت حرج ليس لأنه هناك تغير في المناخ في كل مدينه في العالم ويخرج منه العالم من جائحة كورونا ولكنه تحدي للبقاء، مضيفة أنه من هذا المنظور مصر كمستضيفة للحدث العالمي تؤمن أنه من الضروري أن يشارك الجميع في هذا مؤكدة أن COP27 يركز علي التنفيذ من خلال الايمان من كل أصحاب المصلحه بالهدف .
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي الذي انطلق اليوم بالتنسيق بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بالتعاون ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في مصر بحضور وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر وسفير ايطاليا، بهدف تسريع العمل من أجل صناعة الملابس والأحذية المستدامة وتسخير إمكانات الابتكار للعناية الواجبة، وتقليل الأثر البيئي، والذي يعد الطريق إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في مصر.
واضافت وزيرة البيئة، أن من أهم التحديات التي تواجهنا ليس كم التمويل، ولكن الوصول إلي هذا التمويل وتحويل منصف وعادل للصناعات، مشيرة إلي أن المؤتمر سيضم عدد الجلسات المعنيه بموضوعات تطويع المياه وخفض الكربون والنوع الاجتماعي، مؤكدة أن المرأة تلعب دورا محوريا في عملية الكفاح ضد تغير المناخ، مضيفة أن النساء الاكثر في التضرر من تغير المناخ، ولابد أن يرون كيف نجد حل لهذا المشكله لذا لابد التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مصر تضع علي أولوياتها وجدول أعمالها منذ سنوات قضية تغير المناخ بشكل عام، موضحة أنه في 2018 قامت بعملية اصلاح كامل والتأكيد علي كيفيه أن دعم البيئة يعزز الاقتصاد من خلال خفض التلوث.