من ناحية أخرى، حذر إيلون ماسك من أن اليابان "لن تكون موجودة" ما لم تعالج انخفاض معدل المواليد، مما أثار دعوات للبلاد للسماح بمزيد من الهجرة وتحسين التوازن بين العمل والحياة.
وقال ماسك فى تغريدة على "تويتر"، الذى أعلن مؤخرًا على صفقة لشرائه التطبيق مقابل 44 مليار دولار، ما لم يتغير شيء ما يؤدى إلى تجاوز معدل المواليد معدل الوفيات، فإن اليابان ستصبح فى النهاية غير موجودة، وستكون هذه خسارة كبيرة للعالم".
وكان ماسك، الذى أعرب سابقًا عن قلقه بشأن الانهيار السكانى العالمي، يعلق على بيانات حكومية كشفت أن عدد سكان اليابان انخفض بمعدل قياسى بلغ 644 ألفًا العام الماضي، وهو العام الحادى عشر على التوالى من التراجع، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، اطلعت عليه "العربية نت".
وقال بعض مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى إن اليابان ليست الاقتصاد الوحيد المتطور الذى يعانى من انخفاض سكانى طويل الأمد، لكن آخرين استخدموا تغريدة ماسك لانتقاد المحاولات الفاترة للحكومات المتعاقبة لرفع معدل المواليد فى ثالث أكبر اقتصاد فى العالم.
بلغ عدد سكان اليابان ذروته فى عام 2008 وانخفض إلى حوالى 125 مليونا بحلول العام الماضي، على الرغم من تحذيرات الحكومة بشأن التأثير على النمو الاقتصادى وحملات تشجيع الأزواج على تكوين أسر أكبر.
وتبلغ نسبة الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فيما فوق، 29% تقريبا من السكان، وفقا لبيانات حكومية.
ودعا نشطاء الحكومة اليابانية إلى مزيد من التخفيف من القواعد الصارمة للبلاد بشأن الهجرة بعد أن أحبطت جائحة كورونا خطط قبول ما يصل إلى نصف مليون عامل بحلول عام 2025، لمعالجة النقص الخطير فى العمالة.
وقال آخر "إنهم يقولون باستمرار إن معدل المواليد يتناقص، ولكن بالنظر إلى أن الحكومة لا تتخذ خطوات شاملة للتعامل معها، ماذا يمكننا أن نقول؟ إنهم يقولون شيئا ويفعلون أشياء أخرى متناقضة معها".
وبسبب معدل المواليد المنخفض فى اليابان، يلقى الخبراء باللوم على عدة عوامل بما فى ذلك التكلفة المالية المرتفعة لتربية الأطفال، وضعف توفير رعاية الأطفال وساعات العمل الطويلة المعروفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة