قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن شاهدت دعاية ضخمة تجاه أموال البنوك خلال الفترة الماضية، والتي تنظر إليها على أساس أنها ربا، موضحاً أن ذلك في غاية الخطورة على الاقتصاد المصرى، ويتنافى مع كافة الأبحاث الشرعية والعلمية التي أجراها مئات العلماء المصريين بشأن البنوك.
وأضاف "الأزهرى"، خلال حواره ببرنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"، أن الفكر الذى يدعوا إلى تحريم التعامل مع البنوك يثير الذعر في نفوس المواطنين، فضلاً عن أنه يحتل المراكز الأولى في محركات البحث عبر الإنترنت رغم أن العلماء المصريين قتلوه بحثاً، وتابع:" ولكن لما تكتب في محرك البحث أي مسألة شرعية مش أموال البنوك فقط تجد في صدارة النتائج من مواقع سلفية وتكفيرية وهذه مشكلة تقنية بحتة لا علاقة لها بالبحث العلمى في المسائل الشرعية.
وناشد "الأزهرى"، المؤسسات الدينية الرسمية بتوجيه قسم كبير من العناية لتطوير المنصات العلمية الموجودة عبر فريق مدرب بمهارة يجعلها في صدارة البحث عبر الإنترنت لتوصيل الرأي الشرعى السليم لكافة الباحثين ولمواجهة الفكر المضطرب والمائل للتحريم.
وشدد "الأزهرى"، على أن أموال البنوك حلال وهى ليست ربا وحرام كما يدعى البعض ومسمى قروض في القانون كان خطأ والمسمى الصحيح هو تمويل وليس قرضاً.