شهدت ولاية تكساس الأمريكية مقتل 19 تلميذا حيث أطلق مراهق الرصاص بطريقة عشوائية مما أسفر عن ارتفاع عدد الإصابات والقتلى وخلق حالة من الذعر للأهالى فيما عمت الفوضى على محيط المدرسة، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويتر والوكالة الأوربية صورا للحادث.
مجزرة جديدة بطلها عنف السلاح داخل الولايات المتحدة ، والحصيلة 21 قتيلاً بينهم 19 تلميذا علي يد مراهق لا يتجاوز عمره 18 عاماً، في وقت تشتغل فيه معركة تشريعية للضغط علي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحزب الديمقراطي، للمطالبة بتعديل ضوابط وقوانين حيازة السلاح داخل البلاد.
وقالت السلطات لوكالة أسوشيتيد برس، إن ما لا يقل عن 19 طفلاً وشخصين بالغين قتلوا في إطلاق النار، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا لنقل مصابين في حالات خطرة لتلقي العلاج.
وحددت الشرطة المشتبه به في حادث إطلاق النار، وهو سلفادور راموس البالغ من العمر 18 عامًا، وقال مسئول إنه قتل على يد الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث.
وذكرت في بيان أنه "أطلق النار وقتل - بشكل مروع وغير مفهوم ، ما أسفر علي قتل 14 طالبًا في حينها، وقتل مدرسًا"، موضحاً أن راموس استخدم مسدس وبندقية محتملة، ويقول المسؤولون إن المدرسة كان بها طلاب في الصفوف الثاني والثالث والرابع.
معركة مبكرة في الكونجرس
وأدت عمليات القتل إلى ردود واسعة في واشنطن العاصمة مع رد فعل الديمقراطيين والجمهوريين على إطلاق النار، ورد الديموقراطيون على إطلاق النار بالدعوة إلى مزيد من الإجراءات والسيطرة على السلاح.
وقال السناتور كريس مورفي (ديمقراطي من كونيتيكت) في كلمة: "لماذا تقضي كل هذا الوقت في الترشع لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة ، لماذا تمر بكل متاعب الحصول على هذه الوظيفة ، لوضع نفسك في موقع السلطة ، إذا كانت إجابتك هي أنه مع زيادة هذه المذبحة ، مثل أطفالنا يركضون للنجاة بحياتهم ، نحن لا نفعل شيئًا؟ "
بينما ركز الجمهوريون على الصلاة من أجل المجتمع وتعلم المزيد من المعلومات حول الحدث، حيث غرد السناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس): "أنا وهايدي (زوجته) نرفع صلاة للأطفال والعائلات بحماس في حادث إطلاق النار المروع في أوفالدي. نحن على اتصال وثيق بالمسؤولين المحليين ، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت تتكشف. شكراً لتطبيق القانون البطولي وأول المستجيبين لتصرفهم بسرعة ".
يعد أسوأ إطلاق نار في مدرسة ابتدائية منذ إطلاق النار في نيوتاون بولاية كونيكت في عام 2012 وأسوأ إطلاق نار في المدرسة بشكل عام منذ باركلاند بولاية فلوريدا في عام 2018.
مقتل 19 تلميذا برصاص مراهق داخل مدرسة بأمريكا
حزن الأهالى
إجلاء التلاميذ
اتوبيس المدرسة
إجلاء التلاميذ
الأطفال المحتجزين
المدرسة مقر التفجير
انهيار الأهالى
أهالى التلاميذ المفقودين
أهالى التلاميذ
تأمين الضحايا بالورود
تجمع الأهالى
تدخل الشرطة
تدخل القوات الشرطية
طلاب المدرسة
فرحة اللقاء
كلمة الرئيس
مكان التفجير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة