نفى موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى ما قاله تونى أبوت، حاكم ولاية تكساس الأمريكية، التى شهدت يوم الثلاثاء الماضى مأساة إطلاق النار فى مدرسة إعدادية أسفرت عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين، إن منفذ الهجوم قام بنشر خططه للحادث على المنصة الاجتماعية.
وقال أبوت إن المسلح سلفادور راموس قام بالنشر ثلاث مرات على موقع التواصل الاجتماعى قبل أن ينفذ هجومه فى مدرس روب الابتدائية فى منطقة يوفلاد.
وقال أبوت: لم يكن هناك تحذير مسبق ذى مغزى لهذه الجريمة بخلاف ما أن على وشك إخباركم به. وقال إن المعلومات الوحيدة التى كانت معروفة مسبقا هو ما نشره المسلح على فيس بوك قبل حوالى 30 دقيقة من وصوله إلى المدرسة. المنشور الأول، والذى قال فيه "سأطلق النار على جدتى، والثانى، لقد أطلقت النار على جدتى، والثالث قبل أقل من 15 دقيقة من وصوله إلى المدرسة، وقال "سأطلق النار على مدرسة ابتدائية".
إلا أن متحدث باسم فيس بوك قال بعد تصريحات حاكم تكساس إن الرسائل التى تحدث عنها أبوت كانت رسائل خاصة وليست منشورات، وتم اكتشافها بعد وقوع المأساة المروعة.
وأضاف فيس بوك إنه يتعاون عن كثب مع قوات إنفاذ القانون فى تحقيقها المستمر حول الحادث.
وكانت شبكة سى إن إن الأمريكية قد ذكرت أن راموس أرسل سلسلة من الرسائل النصية إلى فتاة مراهقة فى أوروبا تعرف عليها على الإنترنت، تحدث فيها أنه قتل لتوه جدته وأنه سيقوم بإطلاق النار على مدرسة ابتدائية.
ووفقا للقطات المحادثة التى أطلعت عليها الشبكة ومقابلة أجرتها مع الفتاة تمت بإذن من والدتها، شكا راموس من أن جدته كانت تتحدث مع شركة AT&T بشأن هاتفه، وأنه متضايق. وبعد دقائق أرسل رسالة أخرى، قال فيها أنه أطلق لتوه النار على رأس جدته.
وقالت الفتاة التى تبلغ من العمر 15 عاما، والتى تعيش فى فرانكفورت بألمانيا، أنها بدأت تتحدث مع راموس على أحد تطبيقات السوشيال ميديا فى التاسع من مايو.