قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الثقافة ليست حكرا على أحد أو ملكا لأحد، حيث إن كل شخص دائما ما يكون لديه ثقافته الخاصة، التي تتلائم مع ما اكتسبه من تصرفات وانطباعات والتي تحولت بتبعيتها إلى سلوكيات، فيما تعد الثقافة البناءة هي المحول الرئيسي للإنسان وتجعل منه دائما شخصا أفضل في كل شئ.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه لا يوجد شخص شرير بشكل كامل أو طيب وهادئ بشكل كامل، ولكن تختلف نسب الخير والشر بداخل كل فرد بما اكتسبه من معارف طيلة حياته.
واستطردت: «كل تغيير بيحصل حواليك للأفضل بيولد عندك وعندي وعندنا جميعا ثقافة جديدة، وعلشان كده لما بنتكلم عن ثقافة الجمهورية الجديدة هنلاقي التفاصيل الاقتصادية اللي اتكلمنا عنها من قبل بتحول الأمر إلى الجمهورية الجديدة، وهتلاقي شكل الطرق والشوارع اختلفت وبقي فيها انضباط وسيولة ومراعاه لتفاصيل كثيرة ودقيقة، وهي ثقافة الجمهورية الجديدة والمجتمع الذي ينمو بشكل مختلف».
وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما يظهر أمام المواطنين متحدثا إليهم بشكل مباشر، كما يقوم بمناقشة المسؤولين ويكاشفهم على الهواء بكل شفافية، ما يمثل ثقافة جديدة لم تكن موجودة في مصر، «دي تفاصيل تقدر تبني عليها من ثقافة الدولة العامة لثقافة الفرد الخاصة، وكل واحد مننا عنده ثقافته لكن تختلف حسب طبيعة تلقيه هذه الثقافة».
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب «جزيرة معزوله في أيسلندا» هو أحد الكتب التي من الممكن تقديمها للأطفال بشكل مبسط، حيث عملت مؤلفه الكتاب على تقديم محتواه بشكل يليق بعقليه الأطفال، كما أن لديها الكثير من الأعمال الكتابيه التي حررتها ووجهتها للأطفال.
وأضافت «الخلالي»، أن جزيرة سرتسي والتي سردتها الكاتبة في كتابها تقع قرب الساحل الجنوبي لأيسلندا، وتصل مساحتها لـ1.4 كيلو متر مربع، فيما تبعد عن الساحل الجنوبي لأيسلندا بواقع 32 كيلو متر مربع.
واستطردت: «الجزيرة مكنتش موجودة وظهرت من العدم، وظهرت الجزيرة نتيجه انفجار بركاني في تلك المنطقة وظل البركان يتفاقم حتى هدأ وخفت ثم تحولت المنطقة إلى جزيرة، وظلت الجزيرة مشتعله حتى عام 1967، وتوجه إليها عدد كبير من الزائرين لمعرفة كيف تحولت المخلفات البركانية إلى جزيرة عائمة في البحر».
وأوضحت أن العلماء قد اهتموا وبشده بإجراء عددا من الأبحاث على تلك الجزيرة، فرضت الدولة هناك منع وصول أي شخص إلى تلك الجزيرة سوى الفرق العلمية والعلماء، «الحكومة الإيسلندية منعت دخول أو نزول أي حد على تلك الجزيرة سوى العلماء».
وتابعت: «الجزيرة بتتآكل نوعا ما من الأطراف بتاعتها، وكان فيه حرص من الحكومة الإيسلندية أن يتم الحفاظ عليها بشكل أو بأخر، واتعمل ليها بعض الحاجات اللي تحافظ عليها، ومع الوقت والأبحاث العلمية اكتشفوا أن هناك نباتات فريدة تنموا عليها، وطبيعة التربة مختلفة».