قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة فى مجلس الأمن الدولى لتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية فى تصويت وصفته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بأنه هخطير ومحبط ومن المرجح أن يحرك برنامج بيونج يانج لتطوير صواريخ ذات قدرات نووية.
وقالت الشبكة إن الخطوة جاءت بعد أن أجرت كوريا الشمالية أكثر من اثنى عشر اختبارا لصواريخ باليستية هذا العام، جميعها تنتهك قرارات الأمم المتحدة السابقة، والتى دعا فيها المسئولون الأمريكيون إلى استجابة دولية جديدة.
ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة من أعضاء مجلس الأمن الدولى وعدم اعتراض من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسا والصين، حتى يتم تبنيه من قبل مجلس الأمن. وقد صوتت الدول الثلاثة عشر الأخر لصالح تبنى مشروع القرار.
وهاجمت سفيرة واشنطن بدى الأمم المتحدة ليندا جريفيلد فيتو روسيا والصين ، اللتان لم تعرقلا أيا من قرارات العقوبات التسع السابقة التى تم تمريرها منذ عام 2006، وقالت إن حجم التهديد من برنامج أسلحة كوريا الشمالية لم يتغير.
وقالت السفيرة فى بيان لها باسم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إنه لأول مرة منذ 15 عاما، يستخدم عضو فى مجلس الأمن الدولى حق الفيتو لمنع المجلس من القيام بمسئوليته لمحاسبة كوريا الشمالية على قيامها بنشر أسلحة غير قانونية.