قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن معظم الأبحاث تفكر في أسباب ما يظهر بعد التعافي من كورونا ثورة في الفيروسات، لأنها فرضيات، أن فيروسات كانت موجودة ونحن نسلط عليها الضوء، مثل فيروسات الطماطم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، عبر فضائية "سي بي سي"، مع الإعلامي جابر القرموطي، أن هناك تغيير في المناخ يغير من صفات الفيروسات والبكتيريا، وهناك فرضيات أن كورونا جعل فيروسات أخرى أقوى في الاتحاد معها، بالإضافة إلى أن السؤال: هل سيحدث تحور في بكتيريا نتيجة سوء استخدام مضادات البكتيريا؟
ولفت إلى أن النظافة المفرطة من استخدام الكحول يجعل بيئة غير مناسبة للبكتيريا والفيروسات تجعلها تتحور، مضيفا أن الإرهاب البيولوجي موجود من قديم الأزل، ولكن في الأيام الحالية ليس لدينا أي دليل من أي معمل أو مختبر للحروب البيولوجية، ويظل فرضية.
وتابع: "أكثر المتضررين من كورونا المجتمع الغربي، وخاصة أمريكا، ودول الاتحاد الأوروبي انهارت في النظام الصحي، وظهرت قوة النظام الصحي في الشرق الأوسط، ومصر كان لديها نمو في إنتاج المحلي، وخرجنا بأقل الخسائر، وكنا ننتج كل البروتوكول الكامل لكورونا إنتاج محلي بعد الموجة الأولى مباشرة، وكنا بنصدر أدوية ومستلزمات للعالم، اقتصادياً خسرنا على مستوى العالم تريليون وربع دولار العامين الماضي معظمهم في المجتمع الغربي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة