نقل تليفزيون اليوم السابع من مناطق شرق العريش بشمال سيناء مشاهد حصرية لزراعة وإنتاج وتصدير الكنتالوب السيناوى، الذى يعد من أجود أنواع الكنتالوب فى مصر، ويطلق عليه فى سيناء مسميات أخرى بينها "الشمام"، و"الشهد"، ويصفه الأهالى بـ"العسل الأخضر" لحلاوة طعمه.
وقال المهندس الزراعى حمدان جمعة عطية، وهو مزارع إضافة لدوره فى الإرشاد الزراعي للمزارعين في مناطق العريش، إن اصل زراعة الكنتالوب فى مصر هى من سيناء وتحديدا فى المناطق من رفح حتى وادى العريش، وبدأها المزارعون عقب تحرير سيناء فى عام 1982، بعد استصلاح الأراضى البور وحفر آبار، وتوسعت هذه الزراعة حتى أصبح الكنتالوب من أهم أصناف الإنتاج الزراعى فى شمال سيناء، وبدورهم نقل المزارعون من أبناء سيناء خبرة زراعته لمحافظات أخرى، إلا أن الكنتالوب المزروع فى رمال سيناء لا يزال يحتفظ بطعم ولون ورائحة مختلفة.
وأضاف أنه تتم زراعته على شبكات رى بالتنقيط، وخلال وقت زراعته مع فصل الشتاء لحمايته من برودة الأجواء تتم الزراعة تحت الخنادق البلاستيكية، ويتم رفع هذه الخنادق فى شهر 5 مع نضوجه وبداية جمعه وتسويقه.
وتابع أن وزن ثمرة الكنتالوب السيناوى لا يزيد عن 500 جرام، لافتا إلى أنه يسقى بمياه مالحة ومع ذلك يكون طعمه كطعم السكر، مشيرا إلى أن زراعته شرق العريش تتوسع فى مناطق وقرى السكاسكة وجرادة والجبعة، والتى فيها يقوم المزارعون بدور بطولى فى استصلاح الأراضى الصحراوية ومد حركة العمران وزراعة الأرض.
احد-المزراعين
الكانتلوب
ثمار-الكانتلوب
ثمر-الكانتلوب-فى-المزارع
حمع-الثمر
طبيعى-بدون-كيماويات
مزارع-الكانتلوب-غزت-الصحراء
مساحات-خصراء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة