دعت سفارة روسيا في واشنطن إلى حوار مهني مفيد للطرفين في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وعدم استخدام واشنطن لمنصات متخصصة بمجال الحد من التسلح لتصفية حسابات سياسية.
وجاء في بيان السفارة الخميس، تعقيبا على تصريحات نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي بوني جينكينز: "لقد أخذنا في الحسبان، تصريحات وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بوني جينكينز، والتي تم توقيتها لتتزامن مع المشاورات المفتوحة كجزء من المراجعة الشاملة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1540، وهي إحدى الأدوات الرئيسية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. مرة أخرى، يُطلق على بلدنا بشكل غير معقول بأننا نشكل تهديد للأمن الدولي. يجب على الزملاء التوقف عن استخدام المنصات المتخصصة في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار لتصفية الحسابات السياسية وإثارة الهستيريا المعادية للروس ".
وأضاف البيان: "ندعو الجانب الأمريكي إلى العودة إلى الحوار المهني المفيد للطرفين في مجال حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة هي التي تقوض النظام العالمي لعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال أعمالها.. لدى وزارة الدفاع الروسية أدلة دامغة على أن واشنطن أنشأت شبكة من المختبرات البيولوجية العسكرية على أراضي أوكرانيا. ويمكن أن يؤدي تنفيذ المشاريع الحساسة من حيث مخاطر وقوع العوامل البيولوجية في أيدي جهات فاعلة غير حكومية إلى عواقب وخيمة ليس فقط لمنطقة واحدة ولكن أيضا على الأمن العالمي بشكل عام ".