قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه يتابع عن كثب، مسيرة الأعلام الصهيونية، التي انطلقت وسط ترديد شعارات وهتافات عنصرية بحق الفلسطينيين، ودعوات هدم المسجد الأقصى، وبناء ما يسمى "الهيكل الثالث" المزعوم، وإغلاق محيط باب العامود والبلدة القديمة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات قوية بين أبناء الشعب الفلسطيني والمستوطنين الصهاينة، واعتداءات متواصلة من جانب عصابات المستوطنين في ربوع دولة فلسطين المحتلة، في ظل تعنت حكومة الاحتلال لعدم إلغاء مسيرة الأعلام أو تغيير مسارها من باب العامود وأزقة القدس القديمة المحتلة، وصولًا إلى باحة "حائط البراق" الإسلامي.
جدير بالذكر أن هذه المسيرة تتزامن مع يوم القدس الصهيوني؛ حيث يشارك به رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق وعضو الكنيست إيتمار بن جبير، المسؤول عن إشعال فتيل الأزمة في العام الماضي.
وقد حذر مرصد الأزهر في وقت سابق من مغبة هذه الاستفزازات المتواصلة والمدعومة من الكيان المحتل، والتي لن تقود إلا إلى اشتعال الأوضاع وتأزمها، وهو على ما يبدو ما تسعى إليه الأطراف المتورطة في اشتعال الأحداث وتدهورها.