تشهد العصمة الإندونيسية جاكارتا حصاد موسم ثمار زيت النخيل، حيث تعد إندونسيا من أكثر الدول إنتاجا للزيوت النباتية فى العالم، وعلقت إندونيسيا صادراتها من زيت النخيل فى الفترة الأخيرة وتعد أكبر دولة منتجة في العالم ما يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق الزيوت النباتية التي ارتفعت أسعارها إلى أعلى مستوى منذ الحرب في أوكرانيا.
ارتفعت أسعار زيت النخيل في العالم بنحو 7% بعد أن حظرت إندونيسيا جميع صادرات هذا النوع من زيوت الطهي، في خطوة مفاجئة تنذر بتصاعد أسعار الأغذية العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل تسليم يوليو 7% إلى 1564 دولاراً، في الوقت الذي أكد فيه عدد من مستوردي زيت النخيل في العالم استعدادهم لدفع أسعار أعلى مقابل الحصول على الكميات المعتادة من الزيت.
ويتخوف المستوردون من ارتفاع أسعار بقية زيوت الطعام، خاصة المستخرجة من الصويا وعباد الشمس في ظل ارتفاع الطلب.
وتعاني إندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة من مشاكل في التوزيع والتخزين، بينما يفضّل المنتجون بيع شحناتهم دولياً للاستفادة من ارتفاع الأسعار.
وتخطط جاكرتا لاستئناف الصادرات عندما ينخفض سعر الجملة لزيت الطهي إلى 14 ألف روبية (97 سنتاً) في الأرخبيل بعدما ارتفع بنسبة 70 في المائة في الأسابيع الأخيرة.
ويطرح توريد زيت النخيل، الزيت الرئيسي المستخدم في الأرخبيل للطهي مشكلة منذ بداية العام. واضطر المستهلكون متواضعو الحال إلى الانتظار لساعات في طوابير طويلة أمام مراكز توزيع النفط بأسعار مدعومة في العديد من المدن.
وقالت أدي نيني التي تبيع نوعاً من الأطعمة المقلية التي يحبها الإندونيسيون وتسمى «غورنغان»، إنها ضربة قوية. وأضافت، أن «أسعار النفط المرتفعة أدت إلى خفض مبيعاتي، واضطررت إلى رفع سعر ما أنتجه من الغورنغان» ولم يرتفع سعر زيت القلي فقط، بل سعر فول الصويا أيضاً. وأدى الاستياء العام من ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تراجع شعبية الرئيس حسب استطلاعات الرأي الأخيرة وإلى احتجاجات في مدن عدة
أشجار زيت النخيل
الفرز والتنقية
تجهيز ثمار النخيل
تنقية الثمار
ثمار النخيل
ثمار
حصاد ثمار النخيل
حمل ثمار النخيل
زيت النخيل
شتلات أشجار النخيل
محصول الزيت
محصول النخيل
مرحلة الإعداد (2)
مرحلة الإعداد
مرحلة التنقية
نقل الثمار (2)
نقل الثمار
نقل المحصول