قدم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية-ممثلًا في شبكه "تنمية" التابعه للمعهد بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية الذراع التنموي لوزارة الخارجية المصرية؛ الويبينار الثاني –افتراضيًا- ضمن سلسلة من الموضوعات المتنوعة المقدمة للعاملين بالجهات الحكومية والمنظمات غير الهادفة للربح بلغوا 62 متدرب يمثلون 20 دولة أفريقية؛ وذلك استكمالاً لنشاطات النسخة الثالثة من برنامج القيادات النسائية الأفريقية AWLP3.شارك كمتحدث في الويبينار غادة حموده، خبير ومدرب دولي، وأدار الويبينار الدكتورة حنان رزق، مدير شبكة "تنمية".
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن الويبينار تضمن التعرف على ضرورة العمل المناخي المشترك والمسؤولية الجماعية ودور الحلول المحلية، وسد الفجوات بين الجنسين نحو انتقال عادل ومستدام من خلال السياسات، والتمثيل العادل، والبيانات، والصحة، والتعليم.
وأكدت شريف أن الأزمات المناخية والبيئية الراهنة تؤثر على كل دول العالم، مشيرة إلى أهمية الحد من تلك المخاطر بالتركيز على التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والإجراءات الاستباقية، بما في ذلك التأهب لمواجهة تلك الظواهر والاستجابة لها والتعافي منها.
ومن جانبها أشارت الدكتورة حنان رزق إلى أهم النقاط التي تم إلقاء الضوء عليها في الويبينار، موضحة أهمية الحاجة إلى ثورة الاستدامة، حيث تتضافر جهود القطاعات الثلاثة؛ العام والخاص والمجتمع المدني من أجل وضع خطة شاملة للعمل المناخي من سياسات واستثمارات ومبادرات يدعمها كل فئات المواطنين النشطاء الذين يستشعرون أهمية دورهم ومسؤولياتهم لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
تضمنت الدول الأفريقية المشاركة في الويبينار كلا من نيجيريا، تنزانيا، كينيا، زيمبابوي، بوركينافاسو، أوغندا، مالوي، كونغو الديمقراطية، جنوب السودان، جنوب أفريقيا، توجو، الكاميرون، الجابون، جامبيا، الصومال، بروندي، الجزائر، رواندا، تشاد، جيبوتي، بالإضافة إلى مصر.