قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق عام 2023 عاما للشباب العربي يترجم الاهتمام المتوالي للرئيس في دعم الشباب، وبناء الثقة مع تلك الفئة العمرية الكبيرة والهامة بالمجتمع، كما أنها تعد استكمال لما تبناه الرئيس من نهج في تمكين الشباب ومنحهم فرصة الريادة بتنمية قدراتهم.
واعتبر "الجندي" أن تنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، يدعم لغة الحوار بين شعوب المنطقة، والعمل على تعظيم الإمكانات والقدرات العربية المشتركة لحسن استخدامها واستثمارها، ومن ثم رفع الوعي ضد أي محاولات تسعى لغرس أفكار هدامة أو متطرفة .
وشدد أن دعوة الرئيس تعكس إيمان الرئيس السيسي بقدرات الشباب وتمكينهم لوضع رؤى تسهم في بناء الشعوب ومستقبلها، مشيرًا إلى أن الدعوة فرصة من أجل تلاقي شباب الشعوب العربية لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بكافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن كل ذلك سيسهم في شن حملات توعوية تحفزهم على الانخراط في التحول الرقمي والبرمجيات وستسهم في تناقل الثقافة والخبرات .
كان الرئيس السيسى دعا لإطلاق عام 2023 عاماً للشباب العربي، بحيث يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، وكذلك دراسة إنشاء اتحاد للشباب العربي، وذلك كآلية متطورة تعمل كجسر ومنصة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم وممنهج للتعرف عن قرب على القواسم المشتركة والخصوصيات الثقافية لكل دولة.
وتأتى دعوة الرئيس السيسى لتوحيد الشباب العربي نحو إدراك قضاياهم واهتماماتهم، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومساعدتهم على التصدي للشائعات وتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة والمتطرفة والظواهر السلبية التي تلقي بظلالها على الوعي المجتمعي.