في العلاقات العاطفية، بين الرجل والمرأة تظهر الكثير من الخلافات، نتيجة لاختلاف الشخصيات، والطباع، وهذه الاختلافات قد تؤثر على العلاقة بأكملها، بل قد تهدد من أستكمالها، والغضب هو من يجعل الأمر ينتهى بلا رجعة. ولكن دائمًا في المناسبات والأعياد والأيام المميزة تتعرض المرأة للضغط والإلحاح بأن تسامح وتمنح فرصة ثانية، فمتى يمكن أن تفعلي ذلك ومتى يجب أن ترفضي؟ اعرفى الإجابة من هذا التقرير المنشور على موقع "boldsky" :
1 – ندم على كلماته
عليكى الاستماع لكلمات شريك حياتك، إذا شعرتى أنه ندم على ما قاله لكِ بالفعل، وجاء معتذرا، فعليكى التفكير وربما إعطائه فرصة جديدة، واسمعى تبريره عن نفسه، ربما أنه أساء لكِ فى وقت ما، ولكن عليكى مراجعة مشاعرك فقد يستحق ذلك.
2 – مازلتى تؤمني به
إذا شعرتِ أنه جرحك بكلامه، أو أفعاله، وغضبتى منه، ولكن بداخلك شيء يخبرك أنك لا زلتِ تؤمنى به، فربما هذا دليل على مكانه في قلبك، فامنحيه فرصة ثانية، قد تجدى شخصيته التي تريدك أن تكونى سعيدة طوال الوقت هو دافع للموافقة.3 – يطلب من أصدقائك فرصة أخرى
قد يلجأ الشريك لطلب المساعدة من الأصدقاء، لأنهم قد يحاولوا حل المشكلة بينكما، مع أخبارك بمميزات شريك حياتك وأصراره عليكى، حتى ترضى وتوافقى على قبول فرصة ثانية.
4 – التصليح من نفسه
قد يرتكب شريك حياتك خطاء كبيرة في نظرك، قد لا تسامحيه عليه، ولكن إذا جاء لكِ وأخبرك أنه سيتغير من أجلك، ولن يكرر فعلته، وأنه يعتذر ويغير من نفسه، فلا تترددى وأعطيه فرصة ثانية فوراً.5 – لم يتعمد على أذيتك
بالتأكيد شريك حياتك لم يكن متعمد أن يؤذيكِ بحديثه، فعندما تحدث أي أخطاء الناس لا تكون في وعيها، فخذى تبريره بعين الاعتبار، وعليكى الأستماع إليه والتفكير بما يقوله.
6 – يتأسف لما بدر منه
أن معظم من يخطئون لا يبررون هذا الخطاء، ولا يأتون للأعتذار، لأن البعض يفضل كرامته على الأعتذار، برغم أنه هو المخطئ، ولكنك إذا وجديه يتأسف على خطئه، ومنزعج منه، ويريد أن تغفرلى له، ما بدر منه، أعطيه فرصة ثانية.فرصة تانية
فرصة تانية
فرصة تانية