زراعة الشرقية: حصاد 70 ألف فدان من المساحات المنزرعة بمحصول القمح

الثلاثاء، 03 مايو 2022 07:00 ص
زراعة الشرقية: حصاد 70 ألف فدان من المساحات المنزرعة بمحصول القمح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد القمح من أهم المحاصيل الزراعية التى اهتم عدد كبير من الفلاحين بزراعتها هذا العام، فهو المصدر الرئيسى لرغيف الخبز، ويتميز قمح الشرقية بجودته لنوع التربة الطينية التى تتميز بها أراضى المحافظة، وهو المحصول الإستراتيجى والذى يحظى بالأولوية القصوى من الاهتمام والمتابعة لأنه مرتبط برغيف.

وقال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن موسم حصاد وتوريد القمح هذا العام يُعد موسماً استثنائيا يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لإحكام السيطرة والرقابة على أعمال التوريد للصوامع والشون المخصصة لاستقبال القمح وذلك لاستلام أكبر كمية حفاظاً على مكتسبات الدولة والأمن الغذائى لها، ولذا تم الاتفاق مع مديرية الاوقاف، بتخصيص جزء من خطبة الجمعة لتوعية المزارعين بأهمية توريد القمح، منوها انه تم حصاد 70 ألف فدان حتى الآن من المساحات المنزرعة بمحصول القمح.

وتقرر توفير 11 ماكينة آلية لحصاد القمح تؤجر للمزارعين بنسبة تخفيض تصل إلى 50 % كدعم للفلاح ولتشجيعه على توريد القمح للصوامع والشون المخصصة كما تقرر توفير سيارات لنقل محصول القمح من الحقول للصوامع والشون على نفقه المحافظة.

 

 وقال المحافظ أنه تم تسكين مهندس زراعى فى كل شونة وصومعة لمتابعة عمليات التوريد وتذليل أى عقبات أمام منتجى القمح، كما تقرر تشكيل لجنة بكل شونة برئاسة مفتش تموين تضم فى عضويتها ممثلين عن هيئة الصادرات والواردات والزراعة والجهة المسوقة وقبانى وأمين الشون تتولى وزن الغلال وتحديد درجة نقاوتها لصرف مستحقات، الموردين خلال 48 ساعة.

واشار المحافظ، إلى انه تم زراعة 423 الف و222فدانا بالقمح هذا العام ومستهدف توريد 761 الف و800 طن، من الاقماح وطالب بإعداد خريطة جغرافية موضح بها كميات القمح المنزرعة والكميات المقرر توريدها وذلك خلال أسبوع من تاريخه لإحكام السيطرة على التسويق وضمان توريد الكميات المطلوبة , قائلا، أن تحديد خريطة جغرافية للحصاد تساعد فى تحديد خطوط سير تشوين القمح بالصوامع والشون وذلك لتفادى حدوث التكدس والزحام أمام نقاط التجميع.

وقال إنه تقرر حظر نقل محصول القمح خارج المحافظة وتكثيف الحملات الرقابية لضبط أى كميات مهربةومصادرتها على الفور للحفاظ على المركز الاول الذى تحظى به المحافظة فى الانتاجية والتوريد سنويا.

وناشد المحافظ المزارعين بالالتزام لتوريد القمح للصوامع والشون منعا لحدوث فاقد مؤكدا أن الدولة لا تدخر جهدا بالاهتمام للمزارعين وتقدم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.

وأعلن محافظ الشرقية، عن تجهيز 55 موقعا تخزينيا جرى تحديدهم لاستلام الأقماح على مستوى المحافظة هذا العام ما بين صوامع وشون وبناكر وهناجر بطاقة استيعابية تصل إلى 812 ألفا و776 طنا جرى تجهيزها واستيفائها لكافة الاشتراطات الصحية والتموينية والتخزينية وخضوعهم لعمليات تطهير مكثفة من خلال لجان تم تشكيلها تحديداً لهذا الغرض، والمكونة من متخصصين بمديريتى الزراعة والتموين وهيئة سلامة الغذاء ومندوب عن الشركة المستلمة.

ومن جانبها، كانت مديرية الزراعة بالشرقية، قد أطلقت حملات منذ بداية موسم الحصاد لتوعية الفلاحين والمزارعين بكيفية اتباع أساليب الحصاد والتى توفر لهم الحماية والأمان، وكذلك الطرق السليمة التى تقلل من فرص حدوث فاقد فى المحصول، وأكد محافظ الشرقية، أنه تيسيراً على صغار المزارعين سيتم تحمل أعباء نقل محصول القمح الخاص بهم من خلال تجميع الحيازات الزراعية الخاصة والصغيرة، ونقل المحصول بسيارات على نفقة المحافظة لتسليمة للشون والصوامع المخصصة لذلك، مؤكداً ضرورة التزام كبار التجار عند توريد القمح بتقديم صورة الحيازة الزراعية الخاصة بالمزارع الذى تم شراء المحصول منه لضمان صرف الحافز طبقاً للقانون.

وعن إجمالى المساحة المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا العام فى محافظة الشرقية، بلغت 423 ألف فدان من إجمالى 880 ألف فدان مساحة الأرض الزراعية بالمحافظة، حيث تم تجاوز المستهدف زراعته بقيمة 14 ألف فدان عن العام الماضى، يذكر أن معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أصدر عدة فوائد مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح بالموسم الجديد لمليون فدان على مصاطب لزيادة الإنتاج، هى توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة