للأجداد مكانة خاصة في قلوب أحفادهم طوال الوقت، وحينما يأتي العيد يحضر كل طفل نفسه ليس للتزين والاستمتاع بالعيد فحسب، بل يهرول مسرعاً ليذهب لجده وجدته ليجلس معهم بعض الوقت، ويستمتع بحضنهم الدافىء ويحصل على العيدية النقدية من أجداده، ولأن السعادة ليست دائمة فقد حرم بعضهم من أجدادهم سواء ببُعد المسافات أو برحيل أحدهم.
آسر يتذكر جدته دائماً:
رحيل مفاجئ ووجع مستمر طوال الوقت، لكن كل هذا يهون عندما تشعر إيمان رضا بأن أولادها الصغار يتذكرون والدتها وجدتهم الراحلة، حيث قالت خلال حديثها مع "اليوم السابع": " أمي كانت بتكون حريصة إنها توزع علينا عيدية و تفسحنا في العيد، وكان ليها طقوس كده، وبرغم من أن أولادي كانوا صغيرين وقت وفاتها إلا أنهم فاكرين بعض التفاصيل ودائماً ابني الكبير آسر بيفتكرها ويدعيلها بالرحمة والمغفرة".
الأب والأم هما السند الحقيقي:
وأما عن رينا فايز، تحدثت عن دور والدها ووالدتها مع أولادها حيث قالت لـ:" اليوم السابع":" كانوا ونعم السند خاصة بعد ما أنجبت 3 توائم، ولما عرفت إني حامل في أول سنة جواز كنت حاسة إن حياتي بتنهار وبتنتهي.. لكن حياتى معاهم طول الوقت كانت عيد حيث وكانوا السر في إن نفسيتي تبقى كويسة وكانوا ومازالوا ضهري وسندي وكانوا بيخرجوني من أي حالة نفسية وحشة".
وأردفت: "والدى ووالدتى أكتر شخصين ساندوني وساعدوني في تربية أولادى في كل حاجة وأي مشوار وأي فسحة هما دايما معايا وهما ربوا عيالي أكتر مني ربنا يخليهم ليا هما السند الحقيقي ليا ولأحفادهم والعيد من غيرهم مايبقاش عيد".
بنتي دايما بتفتكر والدى:
شعور الطفل بالحب والحنان لا يكذب أبداً حتى في أشد الأوقات، خاصة في حالة أبنة ميرو مهران التي ظلت تشارك جدها الطعام طوال وقت مرضه حتى رحيله، حيث قالت ميرو: "بابا الله يرحمه مع أبنتي روان كان أحن وأطيب جد في الدنيا، كان تعبان و بيأكل أكل معين، وهى كانت تسيب أكلنا وتأكل معه، كان روحه فيها و بيشترى لها كل اللي عايزاه، و لغاية النهاردة بتفتكره وتفتكر ذكرياتها معاه وتدعيله، أن يكون في الجنة ونعيمها يا حبيبي إن شاء الله".
حنان وعطف عبد السلام مع أحفاده:
قليلاً ما نجد الأب يقوم بدور الأم من حنان ورعاية وغيرها من الأمور الكثيرة المتعلقة بالأمهات، لكن الحاج عبد السلام مصطفى كان له دور خاص ومختلف حيث رافق ابنته منار خلال رحلة ولادتها لتوأمها حتى مرحلة تربيتهم الأولى"، حيث قالت منار: "أنجبت توأم وهو اللي كان معايا بعد ما طلع على المعاش وكان بيساعدني وينيمهم وشاركنى في كل تفاصيلهم الصغيرة ."
وتابعت: "لما كبروا كان دائماً يدخل عليهم الأوضة عشان يطمن متغطين ولا لأ، كان بيحبهم جداً، كان روحه فيهم، وقدر يزرع الحب والحنان في قلوب ولادي عشان كده بيفتكروه لحد دلوقتى ".
غزل وجدها قصة حب لا تنتهي:
"وكأنه يعلم برحيله" هكذا بدأت سمر عبد المنعم الحديث عن والدها الراحل قائلة: "غزل بنتى وجدها قصة حب لا تنتهي دايماً يقول عنها غزل دي نور عيني.. الله يرحمك يا حبيبي، كان آخر عيد له معنا هو العيد اللي فات، وأخذ غزل ونزل اتصور معاها وفى شهر يناير الماضي أتوفى وهي في حضنه، كل ذكرياتها الجميلة معاه ".
أسر وأميمة
أسر
الأجداد
رينا فايز
الجد عبد المنعم
ميرو مهران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة