* مصمم الأنظمة الصناعية الذكية: مصر أضافت عددا كبيرا من المدن والبنية التحتية الذكية بجميع أنحاء الجمهورية
مؤتمرات مصر تستطيع تحرص دائمًا على إدماج خبرائنا بالخارج فى عملية التنمية الوطنية، وها هو قطارها يصل عند محطة توطين الصناعة ليبحث ويناقش ويستمع إلى أبناء مصر بالخارج من الرواد والمتخصصين من خلال مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة المرتقب انطلاق نهاية الشهر الجارى.
وقبل أيام معدودة من انطلاق المؤتمر، أعرب علماء وخبراء مصر تستطيع بالصناعة عن سعادتهم للمشاركة فى النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع التى تنظمها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وفى أول تصريحات لخبراء مصر تستطيع بالصناعة قبل انطلاق المؤتمر، قال الدكتور أحمد على التلاوي، من أبرز علماء مصر تستطيع، أن الدولة المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة على لاهتمام الجاد بالعلم والصناعة، موجها الشكر أيضا للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج لدعوته للمشاركة فى المؤتمر والدور الذى تبذله فى ملف التواصل مع خبراء مصر بالخارج فى مختلف المجالات.
وأضاف ابن محافظة المنيا الذى يؤسس معمل بحوث شبكات القوى الكهربائية بجامعة نيويورك، أنه حصل على البكالوريوس والماجستير من هندسة المنيا، لافتا إلى أنه حصل على العديد من الجوائز منها جائزة كارير من هيئة البحث الوطنية الأمريكية والتى تعتبر من أشهر الجوائز التى تمنح لصفوة الأساتذة تقديرا لقدراتهم البحثية.
وقال الدكتور أحمد على التلاوى، إنه يمثل حلقة الوصل بين هيئة البحث الوطنية الأمريكية وحكومة ولاية نيويورك والقطاع الخاص لاتخاذ قرارات هامة تخص صناعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، لافتا إلى أنه سيسعى لنقل خبراته خلال المؤتمر لرد الجميل لبلده.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد العدل المتخصص فى مجالات عدة مثل الأمان النووي، وهندسة الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي، وأحد أبرز خبراء مصر تستطيع بالصناعة، أنه يعمل ويعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005، لافتا إلى أنه بدأ حياته العملية فى مركز أبحاث الأمان النووى بهيئة الطاقة الذرية بالقاهرة، وبعدها حصل على الدكتوراه فى مجال هندسة الكمبيوتر.
وأضاف مصمم الأنظمة الصناعية الذكية الذى يساهم بشكل كبير فى تطوير المدن الذكية والبنية التحتية والخدمات الحكومية الذكية، أنه بعد ذلك تخصص فى مجال الذكاء الاصطناعى وأنظمة الروبوتات الصناعية من جامعة بودابست، لافتا إلى أنه بعد الحصول على الدكتوراه انتقل إلى ألمانيا لاستكمال أبحاثه فى مجال الذكاء الاصطناعى والأنظمة الذكية فى جامعة أولم بجنوب المانيا، موضحا أنه فى عام 2016 صمم ونشر نظام لتصميم الأنظمة الصناعية الذكية تحت اسم التوأم الرقمى المعرفى.
وأشار إلى أن نظام التوأم الرقمى المعرفى تطور ليصبح الاطار الرئيسى المستخدم فى تصميم تصنيع وإدارة الأنظمة الصناعية الذكية فى مجالات كثيرة مثل المدن الذكية والبنية التحتية الذكية التصنيع الذكى خدمات حكومية ذكية كثيرة، لافتا إلى أنه فخور للغاية بأن مصر فى الفترة الأخيرة أضافت عدد كبير من المدن الذكية والبنية التحتية الذكية فى كل أنحاء مصر.
وأكد أن مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة يعتبر فرصة عظيمة بالنسبة له لرد الجميل لبلده وأهله فى مصر وأن يسخر 30 سنة من الخبرة التى يمتلكها العملية والأكاديمية فى اوروبا وامريكا لتحقيق مزيد من التقدم والبناء فى مصر فى عهد الجمهورية الجديدة.
أما د. هشام الأنشاصى وهو أحد أبرز المشاركين فى مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة المرتقب، عبر عن سعادته لدعوته للمشاركة فى المؤتمر ليقدم خبراته لوطنه الأم.
وقال المدير الحالى لمعهد تطوير المنتجات الحيوية (IBD)، وأستاذ هندسة العمليات الحيوية، أنه يشغل مدير معهد تطوير الصناعات التكنولوجية الحيوية بالجامعة التكنولوجية الماليزية، قائلا :شرف ليا انى اكون احد المتحدثين بمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة
وأشار إلى أن الجلسة والمداخلة الخاصة له بالمؤتمر ستكون عن المنظومة المتكاملة للصناعات التكنولوجية الحيوية من الناحية الاقتصادية والعلمية وكيفية تفاعل الجهات المختلفة بين الوزارات والهيئات لتوطين هذه الصناعة وعمل نموذج ملائم للمستثمرين والشركات، قائلا :"رد الجميل لمصرنا الحبيبة وأن نساهم فى تحقيق تقدمها وازدهارها".
وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعلنت انطلاق النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" تحت عنوان "مصر تستطيع بالصناعة"، يومى 31 مايو و الأول من يونيو بمحافظة القاهرة.
المؤتمر يأتى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور العديد من علماء وخبراء مصر بالخارج، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة والمتخصصين فى مصر، وكذا عدد من الشركات الأجنبية.
و المؤتمر تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارات التجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، ووزارة الدولة للإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للاستثمار، والجهات المعنية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسيتناول عدة محاور سعياً للإسهام فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى مجال توطين الصناعة، وفتح فرص أكبر لدعم جهود الدولة فى الاستثمار الصناعى فى المرحلة المقبلة، إلى جانب تعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين حول العالم لدعم جهود التنمية فى مصر فى مختلف المجالات.
كما أن المؤتمر يأتى اتساقا مع رؤى الدولة المصرية، فى ظل اهتمام القيادة السياسة بملف الصناعة، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بدعم استراتيجية الدولة فى مجال التوطين الصناعي، وتعظيم الاستفادة من خبرات المصريين حول العالم فى هذا المجال، كما أنه سيتم تخصيص محور متكامل لتناول الصناعة بين مصر وأفريقيا بما يعزز التبادل التجارى والصناعى داخل القارة.
وتضم النسخة السادسة من مؤتمرات "مصر تستطيع" نخبة متميزة من خبرائنا بالخارج المختصين فى مجال الصناعة فى عدد من التخصصات الصناعية المهمة، حتى نتمكن من الخروج بأفضل توصيات، للمشاركة فى تنفيذ رؤى الدولة المصرية ودعم استراتيجيتها فى مجال توطين الصناعة.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أن المؤتمر يبلغ عدد جلساته 12 جلسات تناقش مجموعة من محاور الصناعة، حيث تتضمن الجلسة الافتتاحية استعراض ومناقشة الاستثمار الصناعى وآلية دعم وتطوير المجتمعات الصناعية فى مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال ربط سوق المال بالاستثمار الصناعي، وإيجاد آليات لتحفيز الاستثمار بسوق المال وربطها بالاستثمار وتمويل الصناعة.
وأشارت وزيرة الهجرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الجلسة الثانية تناقش الصناعة الخضراء، وذلك فى ضوء استعداد مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ COP27، بينما تناقش الجلسة الثالثة مستقبل الصناعة بين مصر وأفريقيا التحديات والفرص، واستعراض سبل تعزيز الاستثمار الصناعى بين مصر والدول الأفريقية، بما يحقق تبادل المنفعة ويعظم المصلحة المشتركة مع كافة دول القارة، فى ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسة بالتحرك نحو قارتنا الإفريقية.
وأوضحت أن الجلسة الرابعة ستناقش الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا الرقمنة والبرمجيات، وتتناول سبل تعميق المكون المحلى فى الصناعات التكنولوجية، فيما تناقش الجلسة الخامسة صناعات المستقبل ومن بينها التطور فى صناعة المنسوجات باستخدام الهيدروجين المسال وكذلك المدن الصناعية الذكية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تتناول الجلسة السادسة صناعة المركبات ووسائل النقل الصديقة للبيئة، ودعم إنتاج الهيدروجين المسال عالى الجودة بمصر.
أما الجلسة السابعة فخصصت لمناقشة الصناعات الطبية بما فيها من الصناعات الدوائية والاجهزة الطبية، ومناقشة سبل توفير المواد الخام للأدوية من خلال التوسع فى زراعة النباتات الطبية باستخدام الأساليب الحديثة، كما تناقش الجلسة الثامنة من المؤتمر الصناعات الغذائية، واستعراض رؤية خبرائنا بالخارج فى نقل التقنيات الحديثة فى قطاع الصناعات الغذائية.
وأكدت الوزيرة، أن مؤتمرات "مصر تستطيع" تعقد فى إطار توجه الدولة للاستفادة من عقولنا بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، التى تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة ولنرتقى بجودة حياة المصريين، لافته إلى أن وزارة الهجرة نظمت خمس نسخ من هذه المؤتمرات تم العمل خلالهم على مناقشة عدد من المحاور المختلفة التى تسهم بشكل فعال فى عمليات التنمية المرجوة.
وتزامنا مع الاستعدادات والترتيبات الخاصة بالمؤتمر، بدأت وزارة الهجرة الاعلان عن أسماء بعض المشاركين من علماء وخبراء مصر بالخارج، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية:
من أبرز الخبراء المشاركين فى المؤتمر: د. محمد الحبيبي، و أستاذ هندسة الجوماتيكس وخبير التحول الرقمى والتحليل المالى بكندا، وأيضا الدكتور أحمد على التلاوي، من أبرز علماء مصر تستطيع، حلقة الوصل بين هيئة البحث الوطنية الأمريكية وحكومة ولاية نيويورك والقطاع الخاص لاتخاذ قرارات هامة تخص صناعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية وهو "ابن محافظة المنيا يؤسس معمل بحوث شبكات القوى الكهربائية بجامعة نيويورك"
ومن أبرز المشاركين الدكتور أحمد العدل المتخصص فى مجالات عدة مثل الأمان النووى، وهندسة الكمبيوتر، و الذكاء الاصطناعى " مصمم الأنظمة الصناعية الذكية" الذى يساهم بشكل كبير فى تطوير المدن الذكية والبنية التحتية والخدمات الحكومية الذكية.
ومن أبرز الخبراء المشاركين فى مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة أيضا، د. إلهام فضالى وهى صاحبة أفضل بحث فى الفيزياء عالميًا فى 2020 / المصرية الأولى التى فازت بجائزة إنجاز العام فى الفيزياء عن بحثها بحامعة إيندهوفن الهولندية، موضوع البحث: دراسة كيفية الحصول على إشعاع ضوئى من مادة السيليكون لاستخدامها فى إسراع عملية نقل البيانات بحيث تصل إلى سرعة الضوء.
