أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أنه لا يخطط لإرسال أى صواريخ إلى أوكرانيا يمكن أن تصل إلى الأراضى الروسية، حيث قال الرئيس الأمريكى فى تصريحات من البيت الأبيض ردا على سؤال بشأن إذا كان يخطط لإرسال صواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا أنه لن أرسل أى شيء يمكن أن يطلق إلى روسيا.
وقال جو بايدن، إن معركتنا فى أوكرانيا هى جزء من معركتنا الأوسع لأجل الحرية، وأضاف جو بايدن، خلال كلمة له، أن الحرية تستحق أن نقاتل من أجلها، وتابع الرئيس الأمريكى، أنه يجب علينا الانتصار على أعداء الديمقراطية.
من جانبه وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى جو بايدن بعدم إمداد أوكرانيا بأنظمة الصواريخ القادرة على بلوغ الأراضى الروسية بأنه تصرف عاقل، وفقا لروسيا اليوم.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسى إن جو بايدن قال إن الولايات المتحدة لن تزود أوكرانيا بأنظمة صاروخية قادرة على ضرب روسيا، وهو تصرف عاقل، وإلا، فعند مهاجمة مدننا لكانت القوات المسلحة الروسية قد نفذت تهديدها وضربت مراكز اتخاذ هذه القرارات الإجرامية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسى أن بعض هذه المراكز غير موجودة فى كييف على الإطلاق، أما ما بعد ذلك، فلا داعى للشرح.
فيما كشفت وزارة التحول الرقمى الأوكرانية أن جيش أوكرانيا الإلكترونى استهدف أكثر من 800 منصة روسية إلكترونية تتضمن بنوك وبورصات وخدمات تأمين فى غضون أسبوع.
وأوضحت الوزارة أن "هذا الأسبوع، تمكن جيش تكنولوجيا المعلومات من تسجيل رقم قياسى لعدد الخدمات الروسية على الإنترنت التى تعرضت للهجوم!"، مشيرة إلى أنه فى الفترة من 23 إلى 29 مايو، استهدف الجيش الأوكرانى أكثر من 800 مصدر روسى عبر الإنترنت، وأن عملاء عدد من البنوك الروسية لم يتمكنوا من استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وإجراء المعاملات المالية باستخدام الهاتف الذكي.
وأضافت أنه لمقاومة الهجمات الإلكترونية واستئناف العمليات، كان على البورصات الروسية قطع وصول عملائها الموجودين فى الخارج.
وأطلعت المسؤولة الأوكرانية برلمانيى الدول الأعضاء فى الناتو على تجاوزات وعنف القوات الروسية ضد الأوكرانيين فى الأراضى المحتلة، معربة عن امتنانها لشركاء أوكرانيا على الدعم الإنسانى وتوفير المأوى للاجئين الأوكرانيين وعلى كل المساعدة المالية والتقنية المقدمة إلى أوكرانيا والتى تعزز قدرتها على الصمود، قائلة: "ولكننا بحاجة إلى مزيد من المشاركة النشطة للمنظمات الدولية فى المساعدات الإنسانية".
وأكدت ستيفانيشينا أهمية فتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات للمرافق الطبية وتوفير الغذاء الضرورى للمدنيين، مضيفة: نعتمد على مساعدات الدول ودور حلف شمال الأطلسى الرائد فى هذه العملية.